الحساوي لـ «الراي»: إجراءات قانونية ضد أصحاب مزارع الثروة الحيوانية المخالفة

شدد مدير عام الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية فيصل الحساوي على ان الهيئة ستتخذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب مزارع الثروة الحيوانية المخالفين لشروط ترخيصها، وستتشدد مع المزارع المخالفة، إضافة إلى مراقبة المزارع المصابة لحصر رقعة انتشار المرض والمحافظة على الثروة الحيوانية.

وأوضح الحساوي لـ«الراي» بعد اجتماعه أمس مع رئيس اتحاد منتجي الألبان عبدالحكيم الأحمد وعضو شركة الألبان عيسى الحساوي والمزارع عبداللطيف الوهيب، بحضور نائب المدير العام لقطاع الثروة الحيوانية هنادي بستكي، أن الاجتماع جاء بناء على توجيهات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الأشغال الدكتور علي العمير خلال زيارته أمس الأول لمزارع أبقار الصليبية، بهدف مناقشة المشاكل التي تعترض المزارعين وأسبابها.

وأشار إلى ان هناك اجتماعا آخر سيعقد مع المزارعين لمتابعة الإجراءات الصحية والفنية للقضاء على مرض الحمى القلاعية بأسرع وقت ومعالجة الأسباب التي أدت لانتشاره، مع توفير كافة التحصينات اللازمة والعلاجات وازالة المخالفات بالتعاون مع الشرطة البيئية والبلدية.

من جهته، قال رئيس اتحاد منتجي الألبان عبدالحكيم الأحمد لـ«الراي» ان الاتحاد قدم رسمياً كتابا أثناء الاجتماع أوضح من خلاله ان انتشار مرض الحمى القلاعية يرجع لانتشار الذباب والبعوض اللذين يعتبران السبب الرئيسي لنقل الأمراض وانتشارها.

وأضاف ان الوفد طلب من الهيئة العامة للزراعة بمخاطبة وزارة الصحة لرش منطقة مزارع الأبقار في الصليبية للقضاء على هذه الحشرات، مع المتابعة المستمرة من قبل ادارة الصحة الحيوانية بالهيئة، مشيراً إلى ضرورة وضع جدول دوري لرش المزارع وتزويد الاتحاد به، كما طلب تجفيف برك المياه المنتشرة بين المزارع لانها سبب في كثرة الحشرات من الذباب والبعوض ولقرب مواقع التحريج من المزارع.

وثمّن الأحمد جهود مدير هيئة الزراعة في حل مشاكل المزارعين على أن تستمر هذه الاجتماعات بصفة دورية لحل أي مشاكل تعترض مربي الحلال ومنتجي الألبان الطازجة التي أدت لانتشار المرض والجهود المبذولة من قبل الهيئة لمعالجتها، بالإضافة إلى توجيه المزارعين وتحذيرهم من المخالفات التي تقع في مزارعهم والتي سارعت في انتشار المرض الذي أصاب 12 مزرعة نتج عنها نفوق 800 عجل معظمها من المواليد.