تخبطات في «الملاكمة ورفع الأثقال»
| كتب أحمد المطيري |
1 يناير 1970
09:27 ص
علمت «الراي» من مصادر مقربة من اتحاد الملاكمة ورفع الأثقال، أنه يتعرض الى «الموت البطيء»، بسبب التخبطات غير المسبوقه في قراراته، وحالة الفوضى في تنظيم البطولات الوهمية، حيث ان غالبية الاندية لا تشارك فعلياً في المسابقات، بالإضافة الى عدم اعترافها بجميع محاضر اجتماعات مجلس الإدارة الصورية.
وأضاف: «أن اجتماعات الاتحاد تصاغ بنودها عبر الهاتف، نظراً لعدم حضور أي من الأعضاء لمقر الاتحاد منذ صدور الحكم بإعادة مجلس الإدارة الحالي».
وأكد المصدر من داخل الاتحاد «أن الاندية الخمسة في المسابقات، تشارك بلاعب واحد فقط، من أجل اثبات اسم النادي في المشاركة، وليس لها أي دور حقيقي كأعضاء جمعية عمومية، فيما يدور من تصفيات للحسابات الشخصية، وتغليب المصالح الخاصة على مصلحة اللعبة».
وكشف أن «النتائج يتم الاتفاق والتنسيق عليها في ترتيب الفرق قبل بداية كل بطولة، ولم يعد هناك حافز او رغبة من الاندية في تطوير وتدريب اللاعبين».
وأشار الى أن «البطولات تقام من دون حضور رجال الأمن والاسعاف، التي يتطلب وجودها نظراً لخطورة اللعبة القتالية، ما زاد من تذمر الاندية المشاركة، وتلك مخالفة صريحة لجميع مواد لائحة المسابقات، والمادة (19) أيضاً، التي تنص على النادي الذي لا يشارك في بطولتين خلال الموسم لا تحق له المشاركة في بقية المسابقات، والاندية المشاركة غير ملزمة نهائياً بهذه المادة، ما تسبب بازمة حادة بين الاتحاد والاندية».
وقال المصدر: «إن الاتحاد يعاني من أزمة مالية، وليس لديه أي موارد خارجية، واضطر الى اللجوء الى اساليب غير شرعية، بالتحصيل من الاندية، حيث تعمدت اطراف داخل الاتحاد باثارة الاجهزة الفنية والادارية للاندية بقرارات فنية عكسية، لزيادة حدتها، ووقوعها بالاخطاء، لفرض غرامات مالية».
كما أن الاتحاد يفرض تسجيل اللاعب مرتين في الموسم، لتحصيل مبالغ مادية، وهذا ما رفضته الاندية، ما جعل الاتحاد يغير في برامج البطولات من دون إخطار سابق.
وختم المصدر مطالبا المسؤولين في الهيئة العامة للرياضة بـ «التدخل لانهاء معانات الاندية مع الاتحاد، واعادة الأمور الى طبيعتها».