جنبلاط: في ميونيخ الجديد أدولف الأسد يُسمح له باحتلال حلب باسم السلام

1 يناير 1970 05:52 ص
واكب رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط مؤتمر ميونيخ لوزراء خارجية المجموعة الدولية لدعم سورية بسلسلة مواقف استحضرت ما حصل العام 1938 (في ميونخ) حين «سُمح لهتلر باحتلال تشيكوسلوفاكيا باسم السلام كما ادعى نيفيل تشمبرلاين».

وقال جنبلاط: «بعد نحو 80 عاماً، يُعقد مؤتمر ميونيخ جديد. نيفيل تشمبرلاين الجديد هو جون كيري، ملاك السلام الذي يمثل باراك أوباما، الحائز على جائزة نوبل للامبالاة واللاقرار. جون تشمبرلاين سيلتقي سيرغي نييت، أندريه غروميكو العصر الحديث، ممثلاً القيصر الفعلي فلاديمير بوتين، التلميذ الممتاز لفيكتور آباكوموف».

وأضاف: «في ميونيخ الجديد، حاكم دمشق، أدولف الأسد، سيُسمح له باحتلال حلب باسم السلام. مشاركون في المؤتمر بمعظمهم هم كـ (الجوكر) باستثناء لوران فابيوس الذي بذل قصارى جهده، ولكنه سيستقيل (استقال) بفضل عدم تعاطف أوباما مع الشعب السوري. في الوقت ذاته، أرسل القيصر جيشه وقواته الجوية لمحو المدن والقرى السورية وتحويل القسم الأكبر من حلب إلى أرض مسطحة. يعاونه في ذلك الحكام الجدد من الفرس، والملالي الذين يتحدّرون من سلالة قوروش الكبير».

وتابع: «لقد دمّرت جحافلهم حمص وحولتها إلى ركام وهم يتحضرون لاختطاف حلب. في هذه المأساة التراجيدية، من المعيب على أكراد سورية أن يقاتلوا إلى جانب من قمعهم بالأمس، النظام السوري، في مواجهة الشعب السوري».

وختم: «يا لها من مفارقة تاريخية أنه باسم السلام، يُعذب الشعب السوري ويُقتل ويُهجر في العصر الحالي. إنها الإبادة في القرن الحادي والعشرين».