أشادت بالأنظمة الوقائية في محطة الصبية بعد تجربتها

«الإطفاء» حاصرت «تسرباً إشعاعياً» وأخمدت «حريقاً» في مستشفى مبارك

1 يناير 1970 11:56 م
نفذت الإدارة العامة للإطفاء أمس، تمريناً عملياً للتعامل مع المواد الخطرة، تمثل في تسريب إشعاعي وحريق في قسم الأشعة بمستشفى مبارك الكبير، بمشاركة مركزي إطفاء حولي ومبارك الكبير.

وكان السيناريو عبارة عن وجود تسريب اشعاعي في قسم الأشعة وحريق مكتب، وثلاثة مصابين، وحضره نائب المدير العام لشؤون قطاع المكافحة العميد جمال البليهيص، ومدير إطفاء محافظة حولي العميد محمد المحميد.

وقام «اطفاء حولي» بقيادة المقدم محمد الخضر، بإنقاذ شخصين ومكافحة الحريق والسيطرة عليه قبل انتشاره للأماكن المجاورة له، كما قام «اطفاء مبارك الكبير» للمواد الخطرة بقيادة الرائد علي المرزوقي، بدخول فرقة ترتدي ملابس خاصة للمواد الإشعاعية الى مكان التسريب في قسم الأشعة، حيث قامت بتأمين المكان، وحصر التسريب والسيطرة عليه، إضافة الى انقاذ شخص مصاب، وتطهيره احترازياً من المواد الإشعاعية السائلة، عن طريق خيمة التطهير الخاصة بفرقة المواد الخطرة، وتم تسليم المصابين لفرقة الطوارئ الطبية.

إلى ذلك، أجريت صباح الأربعاء تجربة عملية في محطة الصبية لتوليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه، تناولت فحص انظمة ومعدات مكافحة الحريق، للتأكد من جهوزيتها في جميع أجزاء المحطة، وبالعمل تلقائيا في منطقة خزانات الوقود.

وأعرب نائب المدير العام لشؤون قطاع الوقاية اللواء خالد المكراد، عن حرص «الإطفاء» على تطبيق معايير السلامة والوقاية من خطر الحريق، في جميع المنشآت الحكومية والأهلية، بجعلها آمنة من مخاطر الحريق.

وأشاد بأنظمة مكافحة الحريق في المحطة، كونها «من أفضل الأنظمة المتطورة جداً، وبإمكانها حماية المحطة من خطر الحريق، حيث تم تشغيل نظام تبريد خزانات الوقود ونظام الرغوة في حوض الخزانات، ونظام قواذف المياه الخارجية عبر غرفة التحكم الرئيسية المزودة بلوحة تحكم تفصيلية، اضافة الى نظام كاميرات، لتمكن من يتواجد بداخل غرفة التحكم،من الاطلاع على عمل هذه الأجهزة وفعاليتها، دون الحاجة الى الذهاب خارجياً لموقع الخزانات».