يفتتح أولى الحفلات الليلة إلى جانب المطرف وصقر

وليد الشامي لـ «الراي»: يشرِّفني إحياء «فبراير الكويت»... ثانيةً!

1 يناير 1970 12:51 م
وسط نسمات الفرح التي تواصل هبوبها لترفرف في أجواء «الديرة»، يتوالى وصول الفنانين المقررة مشاركتهم في حفلات «فبراير الكويت» الغنائية التي تنطلق أولاها الليلة على خشبة مسرح قاعة البركة في فندق كراون بلازا.

ففي ظهيرة الأمس وصل إلى مطار الكويت الدولي الفنان العراقي وليد الشامي آتياً من دبي برفقة مدير أعماله حسن طالب، وكان في استقبالهما المدير الإقليمي لشركة «روتانا» في دبي محمد الهاجري.

بدت علامات السعادة على وجه الشامي فور دخوله صالة المطار، حيث استقبله جمع من الصحافيين والإعلاميين، مبادراً إياهم بقوله: «هذه المرّة الثانية التي أُطل خلالها مشاركاً في احتفالات الكويت، وهو ما اعتبره شرفاً لي بالطبع»، متابعاً: «اليوم تغمرني السعادة لوجودي على أرض الكويت بلد المحبة والسلام، وأتمنى أن أتمكّن من تقديم وصلة غنائية ترضي الذوق الراقي الذي يملكه الجمهور الكويتي الجميل والرائع إلى جانب الفنانين مطرف المطرف ورابح صقر».

الشامي واصل: «سأغنّي في الحفل باقةً متعددة الطيف من الأغاني التي حققت نجاحاً على صعيد الخليج والوطن العربي، من بينها (هذا حبيبي) و (ذهب ذهب) إلى جانب (أنا أصلي) و(يردون)، وذلك سعياً بقدر المستطاع إلى أن ألبّي جميع طلباتهم»، وأتمنى أن تلاقي اختياراتي استحسان جمهوري الحبيب».