أبدى سعادته لاختياره ضمن أفضل 48 «أسطورة» عالمية
جاسم يعقوب: وصلنا إلى درجة التباهي بـ«الإيقاف»
1 يناير 1970
12:54 م
أعرب نجم الكرة الكويتية السابق جاسم يعقوب عن سعادته باختياره ضمن قائمة تضم أفضل 48 «أسطورة» عبر التاريخ.
وقال خلال مداخلة مع برنامج «عالمكشوف» الرياضي الاذاعي إنه يفتخر بالإنجاز الذي اوصله الى العالمية، واكد «أن الاختيار والانجاز لا يسجل باسمه فقط، بل باسم زملائه الذين ساعدوه على تسجيل الأهداف والتألق سواء مع القادسية او المنتخب، ومن دونهم لما استطعت ان احقق الإنجاز».
وأعرب عن أسفه لما آلت اليه الرياضة الكويتية عموما وكرة القدم خصوصا خلال المرحلة الحالية «لدرجة اننا بلغنا مرحلة من يتباهى بالسعي لإيقاف النشاط»، واصفا هذا التصرف بـ «المخجل».
وبعث «المرعب» برسالة الى الجيل الحالي، مطالبا اياهم بمزيد من التضحيات والعطاء والالتزام بالتدريبات وتوجيهات الأجهزة الفنية والإدارية والتغذية السليمة والحرص على العلاج من الإصابات، وان «يشدّوا حيلهم أكثر ان أرادوا للتاريخ ان يذكر إنجازاتهم».
وشدّد: «كإدارة ولاعبين كان كل فرد في الماضي يفكر ويحرص على ما يقدمه للكويت، ولم نكن نفكر بما سنأخذ منها».
وأضاف: «كنا في السابق، وكما اطلق عليه الزمن الجميل نتباهى بإنجازاتنا وتفوقنا رياضيا وفنيا واعلاميا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا. كان الجميع يقدم كل ما يملك لابراز الوجه المشرق للكويت، وهذا هو الفرق بين الجيلين الماضي والحالي».
وتابع: «الإنجازات الرياضية وعودة الجماهير الى الملاعب لن تتحقق الا بتضافر الجهود ووحدة الصف بين الرياضيين كافة، وتقديم اسم وسمعة الكويت على اي شيء آخر، بعيدا عن المصالح الشخصية والكراسي والمناصب والنفوذ. ودون النية الصافية لن نصل الى مبتغانا».
وأشاد «بدور الجمهور الوفي في الإنجاز الجديد الذي حققه من خلال دعمه وتشجيعه ووقوفه خلف المنتخب»، كما اثنى على الجمهور القدساوي قائلاً: «لم يقصّر وكان معنا في السراء والضراء. كان يفرح للفوز ويتألم للخسارة».
وعن المباراة التي لا ينساها مع المنتخب، قال: «إنها نهائي كأس آسيا 1980 في الكويت امام كوريا الجنوبية، والتي انتهت بفوز الأزرق بثلاثية. ورغم عدم تسجيلي إلا أنني قدمت مستوى طيبا وساهمت في احراز الأهداف الثلاثة».