الإمارات تشترط وجود «قيادة أميركية» لإرسال قوات برية إلى سورية

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، استعدادها لإرسال قوات برية إلى سورية في إطار التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتطرّف، شرط وجود قيادة أميركية.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في مؤتمر صحافي عقده في أبوظبي رداً على استعداد بلاده لإرسال قوات برية إلى سورية «هذا هو موقفنا على الدوام». وأضاف «نشعر بخيبة أمل من بطء... التصدي لداعش».

وتابع قرقاش: «نحن لا نتحدث عن آلاف الجنود، لكننا نتحدث عن قوات على الأرض تقود الطريق... سيقدم هذا الدعم... وأعتقد أن موقفنا يبقى كما هو وعلينا أن نرى كيف يتقدم ذلك».

وأوضح أن وجود «قيادة أميركية لهذه (القوة) سيكون شرطا مسبقاً للإمارات».

وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت الأسبوع الماضي أنها مستعدة للمشاركة في أي عمليات برية في سورية إذا قرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال «الدولة الإسلامية» في سورية والعراق البدء في مثل هذه العمليات.

وقال قرقاش إن «موقفنا هو أن الحملة الحقيقية ضد (داعش) يجب أن تشمل قوات برية. لقد كنا محبطين من التقدم البطيء في مكافحة (داعش)».

وأكد أن «شيئين ينقصان (التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية)، تحرك سياسي حقيقي في بغداد يضم السنة ولا يهمشهم وكذلك ضرورة دعم الجهود بقوات برية ضد (داعش)».

وأضاف «بالطبع، القيادة الأميركية في هذا الجهد هو شرط مسبق».

(أبوظبي - رويترز)