الشركة الأولى من نوعها وفق الشريعة في السوق المحلي

«بيتك - تركيا» يؤسس «كي تي بورتفوي» لإدارة المحافظ الاستثمارية

1 يناير 1970 02:16 م
البيرق:
أنهينا استراتيجية إدارة الأصول وسنساهم بتطوير أسواق رأس المال المحلية
يقدم بيت التمويل الكويتي التركي «بيتك- تركيا» منتجات استثمارية فريدة لعملائه، من خلال إنشائه أول شركة إدارة محافظ في البنوك المشاركة في تركيا تحت اسم شركة «كي تي بورتفوي» (KT Portfoy) لإدارة المحافظ الاستثمارية.

وتوفر الشركة إدارة محافظ خاصة وخدمات استشارات استثمارية، بالاضافة الى التعامل بالمنتجات الاستثمارية المجمعة، ما يؤكد ريادة البنك في تقديم منتجات استثمارية غير متوافرة في سوق الاستثمار التركي ويعكس متانته وقوة رسملته وسجله الحافل منذ 26 سنة في قطاع البنوك المشاركة (الإسلامية) في تركيا.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للخزانة والبنوك الدولية في «بيتك- تركيا» الدكتور أحمد البيرق، إن «بيتك- تركيا» أصبح بنك المشاركة الاول الذي يقوم بدور فعال في أسواق رأس المال من خلال «كي تي بورتفوي» والتي ستعمل على مبدأ التمويل وفق الشريعة الإسلامية.

وأشار إلى أن تأسيس هذه الشركة يعد جزءاً رئيسياً من الاستراتيجية العامة التي ينفذها البنك في إدارة الاصول خلال السنوات القليلة الماضية، كاستمرار لتكثيف العمليات في مجال الصكوك في تركيا.

وأضاف أن «بيتك- تركيا» قام بإنشاء أول إدارة للخدمات المالية الخاصة في البنوك المشاركة، وأنه بإنشاء «كي تي بورتفوي» تكون قد اكتملت الصورة في استراتيجية إدارة الأصول، معرباً عن ثقته بأن الشركة ستساهم بشكل كبير في تطوير أسواق رأس المال التركية في التماشي مع مبادئ التمويل الإسلامي.

من جانبه، قال مدير عام شركة «كي تي بورتفوي» طيفون أوزكان، إن الشركة ستقوم بتوفير منتجات جديدة ومستثمرين للأسواق المحلية والخارجية لأسواق رأس المال التركية من خلال الشركة، وستحفز وتجذب المستثمرين الباحثين عن أدوات ومنتجات استثمارية من دون فائدة، ومستثمرين من منطقة الخليح ومن أوروبا من خلال منحهم باقة متنوعة من الصناديق الاستثمارية.

وأضاف أن الشركة يمكنها تحقيق هدفها بالمساهمة في تنويع المنتجات والمعاملات لأسواق رأس المال التركية، مبيناً أنها تشكل مصادر إضافية للشركات التي تقوم بتمويل أعمالها واستثماراتها من خلال إصدار صكوك أو اسهم أو من خلال أدوات مماثلة في الأسواق، في إطار التمويل وفق الشريعة.

وأشار إلى أن توجيه هذه المصادر للقطاعات الإنتاجية في الدولة، سيساهم في تخفيف العجز الحالي، وتعزيز الاقتصاد التركي، منوهاً بأن الشركة ستوفر الأدوات الاستثمارية العالمية وفق الشريعة بطريقة سهلة وسريعة من خلال صناديق ومحافظ متنوعة وقليلة المخاطر، أو حتى عبر الاستثمار بالعملات الأجنبية حسب رغبة المستثمر.

وأوضح أن البنك أسس صندوق مشاركة وآخر حرا، بحيث قامت «كي تي بورتفوي» بالتقدم إلى إدارة أسواق المال للموافقة على تأسيس 5 صناديق استثمارية تحت مظلة هذين الصندوقين، مشيراً إلى أنه بإمكان العملاء قريباً الاستثمار في صندوق المشاركة من خلال الفروع الداخلية في كل البنوك، بفضل برنامج توزيع الصناديق الإلكتروني عبر الإنترنت في تركيا.

وأفاد أوزكان أنه سيكون بإمكانهم الاستثمار من خلال شراء أسهم مشاركة، اما عن الصندوق الحر الذي سيتم إنشاؤه فسيكون متوافراً في «بيتك-تركيا»، لافتاً إلى اهتمام «كي تي بورتفوي» في إدارة الصناديق المؤسسة على أساس مبدأ التمويل وفق الشريعة.

وبين أنه تم توقيع أول صفقة في هذا المجال مع مؤسسة «كاتيليم إميكليلك»، لتقوم من خلالها «كي تي بورتفوي» بإدارة صناديق هذه المؤسسة بدءاً من يناير الماضي.