العربي استكمل مسلسل انتصاراته في «دوري فيفا» ... وأعلن جهوزيته لمباراة «القمّة»
السالمية سقط في «حفرة» الصليبخات
| كتب أحمد المطيري وصادق الشايع |
1 يناير 1970
03:48 م
فشل السالمية في استعادة صدارة «دوري فيفا» لكرة القدم من القادسية، بعد ان سقط في فخ التعادل مع الصليبخات 2-2 امس على استاد ثامر في ختام الجولة 16.
ورفع «السماوي» رصيده الى 38 نقطة في المركز الثاني متخلفاً بفارق الاهداف عن «الاصفر»، فيما ارتقى الصليبخات الى المركز الثامن بـ14 نقطة.
وفرط السالمية بفوز كان في متناوله بعد ان انهى الشوط الاول متقدماً بهدفين، الاول عبر محمد سويدان في الدقيقة 12 بعد متابعة ناجحة لعرضية غازي القهيدي، والثاني عبر الاردني عدي الصيفي في الدقيقة 43 بعد كرة مرتدة بالخطأ من الحكم ضيف الله الفضلي تسلمها العاجي جمعة سعيد ومررها الى الصيفي فلم يجد صعوبة في ايداعها مرمى الحارس هاشم الصقر.
وفي الشوط الثاني، تمكن الصليبخات من تقليص النتيجة بهدف العاجي عبدالله كوليبالي الذي نفذ ركلة جزاء تصدى لها خالد الرشيدي حارس السالمية لترتد الى كوليبالي نفسه فأعادها الى المرمى (64).
وخطف عبدالله الرفاعي هدف التعادل القاتل بطريقة جميلة بعد ان اطلق تسديدة من مشارف منطقة الجزاء على يسار خالد الرشيدي (90+1).
وفي مباراة ثانية، واصل العربي صحوته تحت قيادة المدرب الصربي بوريس بونياك، وحقق الفوز الخامس على التوالي وجاء على حساب الساحل 5-2.
ورفع العربي رصيده الى 31 نقطة في المركز الرابع، فيما بقي الساحل على رصيده السابق 12 نقطة في المركز العاشر.
قدم «الاخضر» بروفة جيدة قبل لقائه المرتقب مع غريمه التقليدي القادسية يوم الجمعة المقبل في الجولة السابعة عشرة من المسابقة، والذي سيحدد فيه مسيرته في سباق تقليص فارق النقاط بينه وبين «الاصفر» ويحسم أمله في إمكان إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ العام 2002، علما انه يتقاسم مع القادسية الرقم القياسي لجهة عدد مرات احراز اللقب (16 لقبا لكل منهما).
انتهى الشوط الاول بتقدم العربي صاحب الارض بهدفين نظيفين حملا توقيع كل من المدافع فهد فرحان في الدقيقة 22 عندما استغل التمريرة العرضية من زميله حسين الموسوي داخل منطقة الجزاء فتابعها مباشرة داخل شباك حارس مرمى الساحل فهد الدعيج، والنجم السوري فراس الخطيب في الدقيقة 30 إثر مرواغة ناجحة داخل منطقة الجزاء سدد على اثرها الكرة في الشباك.
لعب بونياك العائد الى تدريب العربي قبل اسابيع بالتشكيلة نفسها التي خاض بها المباراة السابقة مع الجهراء (4-صفر)، حيث دفع بالمحترفين الثلاثة الخطيب والغامبي ابريما سوما والسلوفيني غوران جيانوفيتش، فيما أبقى الكونغولي دوريس سالامو القادم من القادسية على دكة الاحتياط،، وأشرك المهاجم حسين الموسوي منذ البداية ليشكل ثنائيا في المقدمة مع الخطيب.
لم يجد «الاخضر» صعوبة في بسط سيطرته على مجريات الشوط الاول، خصوصاً مع ضعف امكانيات الساحل الذي لعب المباراة من دون اي تحفظ، ولا شك في ان العربي استغل هذه النقطة بشكل واضح ليخرج متفوقاً بالنتيجة حيث لم يجد مهاجموه أي صعوبة تذكر في الوصول الى المرمى.
وفي الشوط الثاني، تحسن الاداء من الجانبين بشكل كبير، وقام الحكم عمار أشكناني بطرد لاعب الساحل التونسي زين العابدين في الدقيقة 56 بعد تعمده ضرب لاعب العربي أحمد إبراهيم.
واللافت أنه وعلى الرغم من النقص العددي، نجح الساحل في تقليص الفارق عند الدقيقة 63 من ركلة جزاء سجلها التونسي مهدي بن حرب.
لم تستمر فرحة الساحل سوى دقيقة واحد إذ أفسدها السوري الخطيب بتسجيله الهدف الثالث لفريق والثاني الشخصي من تسديدة مباشرة على يسار الحارس.
لم يستسلم الضيوف بل رصوا صفوفهم وردوا بقوة من خلال تذليل الفارق مجدداً وتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 69 عن طريق وليد فالح.
لكن الخطيب، هداف الدوري، أبى وضع فريقه في حال من الشك، فقد قام بلمسة فنية رائعة نجح على اثرها في تسجيل الهدف الرابع لفريقه والثالث له (هاتريك) في الدقيقة 86 ليغلق الباب نهائياً امام الساحل في العودة مجدداً الى المباراة.
وفي الدقيقة 87، دق خلف أحمد المسمار الأخير في نعش الضيوف من خلال احرازه الهدف الخامس للعربي الذي كاد حارس مرماه العائد من رحلة علاج طويلة من الاصابة، حميد القلاف أن يفسد المباراة في الوقت المحتسب بدل ضائع.
فقد احتك القلاف بمدرب الساحل عبدالرحمن العتيبي من دون سبب، وكاد الامر أن يتطور الى «هوشة» لا تحمد عقباها، خصوصاً مع تدخل اللاعبين لنصرة مدربهم، لكن تدخل العقلاء أعاد الامور الى نصابها.
وكانت المرحلة افتتحت الخميس الماضي وشهدت فوز القادسية على اليرموك 2-صفر، و«الكويت» على النصر 2-1، فيما تغلب اول من امس الجمعة الجهراء على الفحيحيل بهدف، فيما تعادل كاظمة مع خيطان 2-2.