الحكومة تؤكد التزامها بودائع المواطنين

جبهة «مناهضة أخونة مصر» تنتقد قناة السويس الجديدة

1 يناير 1970 11:00 ص
انتقدت الجبهة الوطنية لمناهضة أخونة مصر، مشروع قناة السويس الجديدة، وقالت: «كتب على المصريين جيل وراء جيل تحمل مليارات الفشل وعدم التخطيط وعدم الاكتراث بالعلم ودراسات الجدوى المحترمة«.

وأشارت، إلى أن التقرير الرسمي من هيئة قناة السويس الذي صدر قبل افتتاح القناة الجديدة، أشار إلى أن الزيادة المتوقع أن تحققها قناة السويس في عائداتها خلال العام «2015 ـ 2016» تصل لنحو 6 مليارات و18 مليون دولار، وبعد بدء تشغيل التوسعة الجديدة التي تم افتتاحها 6 أغسطس الماضي، تم إدراج 158 مليون دولار كإيراد متوقع من التوسعة الجديدة خلال العام الجاري، «ثم تتراجع حاليا بعد دراسة الجدوى لنكتشف أن القناة سوف تحقق خسارة قدرها 96 مليار جنيه على مدار السنوات الخمس المقبلة». مضيفة، إن سبب هذه الخسارة التكلفة، والتي قدرت بـ 102 مليار جنيه، وهو عبارة عن 64 مليارا من المواطنين و 38 مليار خدمة ديون مستحقة السداد للمواطنين بنسبة «12 في المئة» في كل سنة من السنوات الخمس المقبلة حتى سداد أصل الدين وهو ما سوف تتحمله هيئة قناة السويس والموازنة العامة للدولة بمقدار 96 مليار جنيه.

وطالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، والتجمع الحر من أجل الديموقراطية والسلام. محاكمة كل من تسببوا دون استثناء، في تلك الكارثة الاقتصادية.

وقالت مصادر حكومية، إن هذا البيان «غريب»، وأن أي تراجع في إيرادات قناة السويس، هو راجع لسوء الأحوال الاقتصادية العالمية، وأن الحركة في القناة تتواصل، وسوف تزيد الإيرادات مع تحسين أحوال التحارة العالمية.

ونفت مصادر مصرفية وجود أي تأخير، في صرف ودائع المواطنين وفوائدها، وأنه لا توجد شكوى واحدة، في هذا الاتجاه.