دراسة / نسبتها تؤثر على صحة الإنسان الجسدية والنفسية وعلى انفعالاته ونشاطه وحيويته واندفاعه أو خموله
«الرطوبة»... تناسب عكسي مع جرائم العنف
1 يناير 1970
05:54 م
| بقلم د. أحمد سامح | بالبحث والدراسة لأكثر من 12 عاما في «الراي الصحي» وجدنا ان المناخ هو من غير شك اكثر العوامل الطبيعية تأثيرا على حياة الانسان وغيره من الكائنات الحية، وان علاقته بصحة الانسان ومظاهر انشطته المختلفة امر ثابت.
وقد انتهت هذه الدراسات والابحاث على مدى 12 عاما إلى الطب الجغرافي، الذي هدفه هو دراسة تأثير عناصر المناخ على صحة الانسان وعلاقته بالاصابة بالامراض.
وتمثل الرطوبة «رطوبة الهواء» اي بخار الماء العالق به، وهو عنصر رئيسي من عناصر المناخ الذي له تأثير مباشر على وظائف الجسم وصحة الانسان. وفي هذه الدراسة نوضح ان التعرق الغزير بفعل زيادة الرطوبة في الجو الحار يصيب الانسان بـ «الانهاك الحراري» الذي قد يودي بحياة المصاب.
كذلك مرضى قصور الكلى ومرضى حصوات المسالك البولية تزداد معاناتهم ايام الحر والرطوبة.
وتزداد المعاناة من الامراض الجلدية الفطرية والبكتيريا بفعل الرطوبة والحر والاحتكاك بين ثنايا الجلد نتيجة التعرق الغزير، الذي يجعل مناطق معينة مرتعا لنمو الفطريات والاصابة بـ «التسلخات» والالتهابات. والتعرق الغزير وجفافه على الصدر عند التعرض لتيارات الهواء الباردة بفعل مكيفات الهواء او المراوح الكهربائية ينتج عنه «كوارث صحية من نزلات شعبية حادة والتهابات رئوية خطيرة».
كذلك الرطوبة المرتفعة تزيد متاعب المرأة الحامل التي تحتاج للسوائل والاملاح الحيوية دائما لتلبية احتياجات الجنين، لذلك فهي بفعل التعرق الشديد تحتاج إلى السوائل والاملاح الحيوية المتوافرة في الخضراوات والفاكهة الطازجة.
كذلك مرضى السكرى معرضون للاصابة بالغيبوبة بفعل التعرق الشديد والاصابة بالامراض الجلدية خاصة «بوزليخة».
كما ان على مرضى القلب والشرايين الحذر اثناء ايام الرطوبة لان التعرق الشديد يزيد من «لزوجة الدم»، وهذا في غاية الخطورة على مرضى تصلب الشرايين، والجديد في هذه الدراسة هو تأثير الرطوبة المرتفعة على سلوك الانسان. اذيؤثر ارتفاع الرطوبة وانخفاضها على صحة الانسان الجسدية والنفسية كذلك يؤثر على انفعالاته ونشاطه وحيويته واندفاعه او خموله.
الرطوبة وسلوك الانسان
درجة الرطوبة تؤثر في سلوك الانسان كلها، مثل عناصر البيئة الاخرى كدرجة الحرارة والضغط الجوي وسرعة الرياح. فدرجة الرطوبة «تتناسب عكسيا مع جرائم العنف، فانخفاضها يرفع من نسبة هذه الجرائم، اما ارتفاع درجة الرطوبة يخفض تلك النسبة، لان ارتفاع درجة الرطوبة يضعف حيوية الانسان ويجعله في حالة خمول، فتكون استجابته بطيئة للمؤثرات الخارجية ما يقلل احتمالات اندفاعه للعدوان ازاءها».
بينما انخفاض درجة الرطوبة يؤدي إلى «زيادة حيوية الانسان وسرعة استجابته للمؤثرات الخارجية ما يزيد من احتمالات اندفاعه للعدوان ازاءها فيقدم على ارتكاب جرائم العنف، والسبب في ذلك هو حركة وتركيز الايونات في الدم بسبب التعرق الشديد وفقدانها فيؤثر في حالة القطبية «Depalanagiation» في الخلايا العصبية وخلايا ومراكز الانفعال في المخ».
الانهاك الحراري
يحدث «الانهاك الحراري» بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة اثناء الطقس الحار، ولا يشترط التعرض المباشر لاشعة الشمس، فمن الممكن الاصابة بـ «الانهاك الحراري» اثناء الوجود في الظل في جو رطب حار مع التعرق الغزير الذي يتسبب في فقدان الجسم كميات كبيرة من العرق «الذي يحتوي على الماء والاملاح الحيوية وقد يفقد المصاب حياته بسبب فقدانه الماء والاملاح الحيوية».
واعراض الاصابة بالانهاك الحراري تتلخص في الآتي:
- حدوث عرق غزير مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، لكن ليس كما هي في حالة ضربة الشمس فتكون اقل من 38.5 درجة مئوية.
- حدوث ألم في العضلات نتيجة تقلصها وهو ما يعرف بالتقلصات الحرارية «Heat carmps» «كارمب حراري». وهي تحدث في كثير من الاحيان في عضلات البطن والارجل والافخاذ نتيجة فقدان الجسم كميات كبيرة من املاحه «املاح الصوديوم».
- شحوب لون المصاب ويكون الجلد باردا رطبا.
- الشعور بالصداع والدوخة وفقدان الشهية والغثيان.
- هبوط ضغط الدم والشعور بخفقان شديد نتيجة زيادة سرعة نبضات القلب، وللوقاية من الاصابة بالانهاك يجب تعويض الجسم عما يفقده من كميات الماء والاملاح بسبب التعرق الغزير في ايام الرطوبة والجو الحار وتناول العصائر والخضراوات والفاكهة الطازجة التي تحتوي على الماء والاملاح الحيوية.
معاناة مرضى الكلى
التعرق الشديد بفعل الرطوبة المرتفعة في الجو الحار يؤثر على الجسم اذا لم يعوض عن ذلك بتناول كمية مناسبة لما فقد من الماء والاملاح على هيئة سوائل تحتوي على ملح الطعام والماء.
هذه هي الحال في الشخص الطبيعي السليم فكيف تكون الحال للشخص المريض الذي اصيبت كليتاه بعطب واصبحتا غير قادرتين على المحافظة على توازن الماء والاملاح في الدم.
ويجب الانتباه الى ان ارتفاع درجة الرطوبة والجو الحار والتعرق الشديد وتناول «مدرات البول» دون استشارة الطبيب وانخفاض نسبة الملح في الطعام سيؤدي إلى الاصابة بالغثيان والتقيؤ المتكرر والشعور بالدوخة والهبوط.
وستشكل هذه الاعراض اذا استمرت طوال فترة الرطوبة ضررا بالغا اذا استمر المريض في علاج نفسه دون الرجوع إلى طبيبه المعالج.
فالكلية المصابة بمرض لا تستطيع الحفاظ على نسبة الاملاح ونسبة الماء بصورة طبيعية في الانسان المريض. ومن هنا يتضح مدى تأثير حرارة الجو في الصيف على مرضى الكلى وتدهور حالتهم. والمصابون بـ «حصوات الكلى» يؤثر فيهم كثيرا ارتفاع نسبة الرطوبة والتعرق الغزير ويسبب زيادة تركيز البول مما يساعد على تكوين الحصوات.
وينتج عن تكوين الحصوات الاصابة بالتهابات حوض الكلى الحادة وما يتبعها من التهابات مزمنة وهبوط وظائف الكلى وحدوث «تسمم البولينا».
وقد تتسبب الحصوة في انسداد الحالب وتضخم الكلى وتكون سببا في توقفها عن اداء وظيفتها في اخراج البول وحدوث انسداد في «الحالب» وحدوث «احتباس بولي». لذلك ينصح المصابون بحصوات بالاكثار من شرب الماء الحار، خصوصا في ايام واشهر الرطوبة والحر لكي يساعد على ادرار البول وعدم حدوث مضاعفات وتجنب المرض الكلوي المزمن المتكرر الذي لوحدث فانه يجب استشارة الطبيب الاخصائي وعدم الاستهانة بذلك لان تكون الحصوات في الحالب او الكلى من الممكن حدوثه كثيرا في هؤلاء الاشخاص.
الرطوبة والعرق
وأمراض الجهاز التنفسي
ارتفاع نسبة الرطوبة في جو حار يؤدي إلى التعرق الغزير.
وابتلال الملابس بهذا العرق والتعرض لمكيفات الهواء الباردة يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي بدءا من التهابات الشعب الهوائية الحادة والالتهابات الرئوية وذلك لان القوة الدفاعية للشعب الهوائية لاتتأقلم بسرعة مع التغير في درجات الحرارة من الجو الحار والعرق الغزير إلى الجو البارد بفعل مكيفات الهواء او المراوح الكهربائية.
ويتسبب هكذا طقس في التهاب الشعب الهوائية الحاد «النزلة الشعبية» وهو التهاب يصيب الغشاء المخاطي المبطن للشعب الهوائية.
واعراض النزلات الشعبية تبدأ بارتفاع في درجات حرارة الجسم والسعال الجاف المؤلم ويشعر المريض بحرقان في منطقة الصدر.
اما الاصابة بمرض الالتهاب الرئوي الذي هو تغير باثولوجي «مرضي» قد حدث بالانسجة نتيجة تعرضها إلى مادة مهيجة قد تكون بكتريا او فيروسات او فطريات عند فقدان القوى الدفاعية للحويصلات الهوائية.
واعراض الالتهاب الرئوي تبدأ بارتفاع في درجة حرارة الجسم ارتفاعا شديدا يصاحبه عادة رجفة او رعشة.
وعادة يشعر المريض بألم حاد في الصدر نتيجة امتداد الالتهاب إلى الغشاء البلوري «الغشاء المبطن للرئة» والقفص الصدري من الداخل.
وفي بداية المرض يكون السعال مصحوبا بكميات من «البصاق الاصفر» او الرمادي اللون ثم لون «الصدأ».
وفي بعض الحالات الشديدة يصاحب المرض اعراض عامة مثل القيء وفقدان الشهية للطعام وعدم القدرة على التركيز والصداع الشديد، وتكثر الاصابة بالالتهابات الرئوية حينما يجف العرق بفعل تيارات الهواء الباردة على الصدر لعدم تأقلم «الحويصلات الهوائية» مع هذا الانخفاض المفاجئ لدرجة حرارة الجسم وضعف القوة الدفاعية للحويصلات الهوائية.
ويتلخص علاجات النزلات الشعبية والالتهابات الرئوية في «الالتزام بالراحة التامة في الفراش والعلاج بالمضادات الحيوية القوية الفعالة والعقاقير المخفضة للحرارة والمسكنة للسعال والادوية المنفثة، ويفضل ان يكون الطعام لينا سهل الهضم وغير دسم».
ويؤدي القصور الذي يطرأ على وظائف التنفس عند تعرض مرضى حساسية الصدر «الربو الشعبي» إلى الرطوبة المرتفعة إلى «الاصابة بالازمات النفسية وضيق التنفس والسعال وتزييق الصدر».
وتعالج هذه الحالات بالادوية الموسعة للشعب الهوائية، سواء كانت عن طريق الاستنشاق او الفم بالاقراص او الحقن وتجنب التعرض للرطوبة المرتفعة، وكذلك عن طريق الاستنشاق والاوكسجين والادوية المضادة للالتهابات والحساسية مثل الكوريتزون.
الرطوبة والأمراض الجلدية
يعمل المناخ وعوامل الطقس من زيادة درجة الرطوبة وارتفاع حرارة الجو على انتشار كثير من الامراض الجلدية، ما يسبب توافر عوامل الاصابة والعدوى بفعل التعرق والاحتكاك الذي يعد وسطا لنمو وازدهار الفطريات والبكتيريا في ثنايا الجلد، ونستطيع ان نقول ان «ازعاج ارتفاع الرطوبة في الجو الحار هو «بوزليخة» اي التهاب ثنايات الجلد الذي يحدث غالبا بين الفخذين». كذلك تلتهب المنطقة تحت الابط وبين الثديين وتحتهما بالفطريات بفعل التعرق الشديد بسبب زيادة نسبة الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة.
وهذه الالتهابات الفطرية في هذه الاماكن يعاني منها الكثير هذه الايام، خصوصا المفرطين في السمنة ومرضى البول السكري، وتستمد هذه المعاناة في مثل هكذا طقس وتزول من تلقاء نفسها وتختفي الاعراض من الشعور بحكة والم واحمرار الجلد من تلقاء نفسها بتحسن الطقس واعتداله.
ويجب الاهتمام بالنظافة الشخصية وسرعة العرض على الطبيب في الحالات الشديدة التي يصف الطبيب الاختصاصي في الامراض الجلدية المراهم والدهانات المضادة للفطريات والمخفضة للالتهابات وايضا الاقراص مضادات الفطريات.
وزيادة نسبة الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة يعمل على الاصابة بـ «الدمامل العرقية» نتيجة نشاط البكتيريا.
كذلك طقس تزداد فيه الرطوبة وترتفع درجة الحرارة يكون سببا في «الاصابة بـ «الحصف المعدي»، الذي يحدث نتيجة العدوى بالميكروبات ويصيب الاطفال اكثر من الكبار، ويجب علاج «الدمامل العرقية» و«الحصف المعدي» بالمضادات الحيوية والدهانات الموضعية والادوية المسكنة للألم والمضادات للحساسية والاهتمام بالنظافة الشخصية.
مرضى السكري
مرضى «البول السكري» الذين يحتاجون للعلاج بحقن «الانسولين» والذين يهملون في العلاج الذي قد يكون بفعل السفر ولا يلتزمون بمواعيد الحقن يصبحون اكثر عرضة لحدوث غيبوبة.
اذ ان كثرة العرق في ايام الرطوبة تزيد من فقدان الماء من الجسم والاملاح الحيوية ويزداد تركيز «الجلوكوز» في الدم، وهو الامر الذي يؤدي إلى الشعور بالعطش وجفاف الحلق والفم وازدياد نسبة حدوث الغيبوبة.
ومعاناة مريض السكري من التسلخات الجلدية واضحة ايام الرطوبة والطقس الحار خصوصا منطقة بين الفخذين «بوزليخة». ويحدث هذا بسبب التعرق الغزير ايام الرطوبة والحر والاحتكاك بين الفخذين خصوصا بين ثنايا الجلد، لتكون مرتعا لنمو الفطريات في هذه الاماكن والاصابة بالتسلخات الجلدية.
وضعف جهاز المناعة بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم يؤثر على الخلايا التي تقتل وتلتهم الفطريات، بالاضافة إلى ان الوسط في هذه المناطق بما فيه من عرق وارتفاع مستوى السكر في الجلد والشعيرت الدموية يساعد على نمو وزادهار الفطريات وايضا الميكروبات.
لذا يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام اليومي خصوصا لمرضى السكري مع العمل على عودة مستوى السكر في الدم إلى معدلاته الطبيعية بالعلاج وممارسة الرياضة والحمية الغذائية.
تعرق مرضى القلب
حدوث التعرق بغزارة بفعل زيادة نسبة الرطوبة في الجو الحار معناه فقدان سوائل الجسم الذي يزيد من «لزوجة الدم» التي قد تؤدي إلى مضاعفات لها خطورتها خصوصا في المرضى المصابين بتصلب جدران الشرايين عند مرضى البول السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول وزيادة حمض البوليك في الدم.
وينتج عن ذلك حدوث الجلطات التي تسد الشرايين المغذية للقلب «الشرايين التاجية» او شرايين المخ والاصابة بالسكتات الدماغية.
واذا كان مريض القلب والشرايين يعالج بالادوية المدرة للبول التي تسبب فقدان السوائل والاملاح الحيوية من الجسم عن طريق ادرار البول فعليه في هذه الحالة استشارة الطبيب في شهور وايام الرطوبة، والذي ينتج عنه مثل هكذا طقس تعرق شديد وفقدان السوائل والاملاح، وغالبا ما ينصح الطبيب هؤلاء المرضى بتخفيض جرعات الادوية المدرة للبول مراعاة لكمية العرق الذي يفرز ويحتوي على السوائل والاملاح التي تخفض بدورها ضغط الدم.
وفي الايام العادية ينصح الاطباء مرضى القلب والشرايين بـ «الاقلال من ملح الطعام او الامتناع عنه، ولكن في ايام الرطوبة والحر والتعرق الغزير قد يشعر مريض القلب بالهزال والغثيان والدوخة وعدم القدرة على الحركة النشيطة والتقلصات والام بعضلات الساقين والافخاذ والبطن».
كذلك يشعر مريض القلب بالخفقان ما يدفع الاطباء بالتساهل والسماح للمرضى بقدر من الملح يضيفونه إلى طعامهم.
ويجب ان تحتوي وجبات مريض القلب على الخضراوات والفاكهة الطازجة التي تحتوي على السوائل والاملاح الحيوية والاقلال من الاطعمة الدسمة.
متاعب الحامل
المرأة الحامل يعتبرها الاطباء في وضع صحي خاص تحت رعاية طبية ومتابعة دورية اثناء فترة الحمل، والرطوبة والحر يزيدان متاعب المرأة الحامل وذلك لان زيادة مستوى هرمون «البروجسترون» يجعلها تشعر وتعاني من الرطوبة والحر اكثر من اي انسان اخر.
ومن المعروف ان السيدة الحامل تحتاج دائما إلى السوائل، وبالتالي نجد ان ايام الرطوبة المرتفعة في الجو الحار تؤثر كثيرا في صحة المرأة الحامل بسبب زيادة التعرق الغزير وما يصاحبه من فقدان السوائل والاملاح الحيوية.
ونقص الاملاح الناتج عن التعرق الغزير يؤدي إلى حدوث «تقلصات غير عادية في عضلات الجسم خصوصا عضلات الساق وهو ما يعرف باسم الكرامب «Cramp».
كذلك تكون الحامل معرضة للاصابة بـ «الانهاك الحراري بسبب التعرق الغزير وفقدان الاملاح الحيوية وفقدان السوائل، فتشعر بالدوخة والخفقان بسبب هبوط الضغط وسرعة نبضات القلب وهي بالفعل قد تعاني هذه الاعراض في الاشهر الثلاثة الاولى بفعل الغثيان والقيء، كذلك في الاشهر الثلاثة الاخيرة بفعل نمو الجنين واحتياجه لكميات وفيرة من الاملاح الحيوية والفيتامينات والبروتينات».
لذلك يجب على الحامل والمرضع زيادة كمية السوائل والاكثار من تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة لاحتوائها على الماء والاملاح الحيوية التي تعوض عما يفقده الجسم بفعل ارتفاع نسبة الرطوبة والتعرق الغزير.