«الموقتة» أعارت عشوان إلى الصليبخات... وباب الترشيح يفتح اليوم

الفعم: لا عقوبات على التضامن بسبب «الدوري»

1 يناير 1970 09:00 ص
عودة الهاجري وعنيزان في هذا التوقيت من الموسم «مدمرة»

ناشد أعضاء «العمومية» اختيار 11 عضواً ممن يرون أنهم يمتلكون النظرة الصحيحة والقادرة على استعادة النادي لوضعه الطبيعي
تسلمت اللجنة الموقتة المكلفة إدارة شؤون «التضامن» مقر النادي والعهد الخاصة به رسمياً حتى موعد إجراء الانتخابات التكميلية لمجلس الإدارة في 12 مارس.

وكانت اللجنة قامت في اول اجتماع لها بإعداد المحضر الخاص بتسمية المناصب الرسمية حيث تمت تزكية صالح محارب الجسار رئيساً وحسين المعصب نائبا وسرحان الركاكة امينا للسر وحاضر البغيلي امينا للصندوق وحجي الفعم عضوا.

ويفتح اليوم ولعشرة أيام باب الترشيح للانتخابات التكميلية حيث ينتظر ان تقوم قائمتا «الجميع» و«أبناء النادي» بتقديم أوراق الترشيح الخاصة بممثليهما بالاضافة لعدد من المستقلين.

وتتواصل المشاورات في القائمتين لاختيار الاسماء التي ستخوض الانتخابات بعد أن تأكد منع ترشح أعضاء المجلس المنحل علماً بأن غالبيتهم يمثلون قوام القائمتين الأمر الذي سيضطرون معه لاختيار بدلاء على أن يعودوا للترشح في الانتخابات بعد اولمبياد 2016.

وأكد عضو اللجنة ومدير الكرة حجي الفعم عدم وجود توجه لدى اللجنة لفتح ملفات انتقال لاعبين الى اندية أخرى خلال الأزمة.

وقال لـ «الراي» ان اعارة فهد الهاجري ويوسف العنيزان إلى «الكويت» والعربي لا تشوبها شائبة بدليل موافقة الاتحاد على قيدهما، مضيفاً: «حتى مع وجود مثل هذا الافتراض فإنه من الظلم استدعاءهما إلى النادي الذي يعاني مشاكل ولا يشارك سوى في دوري الرديف فيما هما يلعبان بانتظام في دوري فيفا. نحن نراعي مصلحة اللاعب بالدرجة الاولى، واعادته إلى النادي حاليا ستدمره». وكشف أن اللجنة مارست صلاحياتها بالموافقة على اعارة عبدالله عشوان ومحمد القبندي إلى الصليبخات واليرموك، مشيراً إلى أن تسجيل القبندي في عهدة الاتحاد.

واستبعد اصدار الاتحاد عقوبات بحق التضامن على خلفية عدم مشاركته في دوري الموسم الحالي، وقال: «اعتذارنا جاء لأسباب معروفة لدى الجميع، وتم ذلك بناء على اتفاق مع الأندية التي تمثل الجمعية العمومية للاتحاد والتي أكدت انها لن توافق على أي عقوبات تتخذ بحقنا».

وأضاف: «التضامن لم ينسحب من المسابقة بعد انطلاقها بل اعتذر للظروف الصعبة التي مر بها، وليس احتجاجاً على قرار تحكيمي أو تحفظ على نظام البطولة، وبالتالي لا مبرر لمعاقبة النادي».

وأكد أن اللجنة وضعت في أولوياتها انهاء العاجل من الأمور خاصة صرف رواتب الموظفين والعاملين وتجديد اقاماتهم، وابرام عقود للمدربين الذي عملوا مع فرق النادي خلال الأزمة ولم يكن هناك مجال للتعاقد معهم رسمياً».

قدّم استقالته أمس من رئاسة لجنة المسابقات في الاتحاد



... والدويلة: النادي «يبيله شغل»



| كتب حسن موسى |

شكر رئيس لجنة المسابقات احمد الدويلة اعضاء اتحاد كرة القدم على تعاونهم معه طوال فترة عمله التي امتدت ما يقارب 3 سنوات.

واشاد بعد ان قدم استقالته امس بسبب ترشحه في قائمة الجميع في انتخابات نادي التضامن المقررة في 12 مارس المقبل، بالدعم الذي وجده من اعضاء الاتحاد كافة، معتبرا ان فترة عمله «اضافت اليه الكثير».

وطالب اعضاء الجمعية العمومية في التضامن اختيار الاعضاء «الافضل والانسب لاعادة النادي الى مساره الطبيعي وخدمته في جميع الالعاب»، متمنيا النجاح والتوفيق للقائمة التي ستقود النادي.

وتابع: «التضامن يبيله شغل وايد»، موضحا ان اعادة النادي الى وضعه السابق يتطلب اختيار الاجهزة الفنية والادارية من اصحاب الخبرة والامكانات المميزة.

واشار الى ان اعادة البناء تتطلب في المقام الاول اختيار اداريين مخضرمين يمتلكون الخبرة والامكانات لاعادة استقطاب اللاعبين في مختلف الالعاب، ومن لديهم الثقافة والدراية الكاملة بلوائح الالعاب وخبرة طويلة في العمل الاداري، موضحا انه «ليس بالضرورة ان يتم اختيار الكفاءات من ابناء النادي، ولا يمنع الاستعانة بخبرات ادارية من اندية اخرى».

واضاف: «يجب اختيار الاجهزة الفنية ايضا على اسس معينة، اهمها الخبرة الطويلة والقدرة على بناء فرق قادرة على المنافسة، على ان تشمل عملية الاختيار كل من يريد مد يد العون للمساهمة في اعادة النادي لوضعه الطبيعي».

وناشد اعضاء الجمعية العمومية اختيار 11 عضوا ممن يرون انهم «يمتلكون النظرة الصحيحة والقادرة على استعادة التضامن وضعه بين الاندية»، متمنيا ان يبدأ النادي عهدا جديدا، ويعود كما في السابق منافسا ومنتجا للمواهب في مختلف الالعاب وفي المراحل السنية كافة، التي «خرّجت في السابق ابطالا على مستوى الكويت، لن تنساهم الجماهير».