ريم الخالد: علاقاتنا مع أستراليا قوية ونستذكر دورها في تحرير الكويت

1 يناير 1970 07:25 ص
أشادت مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركيتين ريم الخالد بالعلاقات الكويتية ـ الاسترالية، والتي وصفتها بالممتازة والقوية، مستذكرة الدور الكبير الذي ساهمت به استراليا في تحرير الكويت.

جاء هذا في تصريح للصحافيين على هامش مشاركتها في الاحتفال الذي اقامته السفارة الاسترالية، بمناسبة العيد الوطني مساء أمس الأول، في فندق الجميرا.

وفي ردها على سؤال في شأن وجود زيارات مرتقبة من القارتين الأميركيتين للكويت، قالت ان «الزيارات تتم بشكل دائم وكان آخرها زيارة الرئيس المكسيكي الممتازة والتي أثمرت توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين، وزيارة الوفد البرلماني الاسترالي أخيراً»، مبينة ان «الكويت دولة نشطة في هذا المجال ويهمها تطوير علاقاتها مع هذه الدول».

بدوره، قال سفير استراليا لدى الكويت وارن هاوك، ان «استراليا اليوم تعتبر من أكثر المجتمعات المنفتحة والمتسامحة والأكثر ترحيبا في العالم»، لافتا إلى انها «دولة تستمد قوتها من أفضل ما في الأمم والديانات حول العالم، حيث ان واحدا من كل اربعة استراليين ولد في الخارج».

وأضاف هاوك في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال، ان الاقتصاد الاسترالي في عامه الخامس والعشرين في نمو مستمر، مبينا ان «لدينا إحدى اقدم الحضارات في العالم، وهي مواطنوهم من السكان الأصليين الذين تمتد حضارتهم الى 50 الف عام».

وتابع ان بلاده «تركز على الابداع والريادة في تطوير التكنولوجيا الحديثة»، حيث انه يشعر بـ «الضياع من دون الابداعات الاسترالية مثل خرائط غوغل وتقنية الواي فاي».

وانتهز السفير هاوك «فرصة تزامن عيدهم الوطني، مع الذكرى العاشرة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم، والذكرى الخامسة والعشرين لتحرير الكويت، والـ 55 للاستقلال، لتقديم التهاني بهذه المناسبات السعيدة، تقديرا لدعم الكويت وتقديرها للعلاقات الثنائية بين البلدين والذي شهده خلال عامه الأول هنا».

وأشار إلى ان «رؤية علم بلادي مضيئا على أبراج الكويت، كان أمرا مميزا لهم واعترافا بدورنا بتحرير الكويت، إضافة الى كونه اشارة الى الصداقة القائمة بين البلدين».

ولفت الى ان بلاده «كانت على الدوام داعمة للأمن الاقليمي في هذه المنطقة، لدينا ثاني اكبر عدد من قوات التحالف على الارض في العراق»، معرباً عن فخره بـ «الدور الذي لعبته بلاده خلال عضويتها في مجلس الأمن في الامم المتحدة، في ما يتعلق بالدعم الانساني لسورية».

وذكر ان الاحتفال بالعيد الوطني جاء في ختام اسبوع حافل بفعاليات، نظمتها السفارة أو شاركت بها، للتعريف باستراليا في الكويت، كان أبرزها زيارة وزير السياحة الاسترالي للكويت على رأس وفد من رجال الأعمال، لبحث سبل تطوير التعاون في مجال التعليم، ومناقشة بعض الفرص في مجال الصحة.

وأضاف ان «حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ مليار دولار سنويا، وان هناك نحو 1500 طالب كويتي اختاروا استراليا كوجهة للدراسة، إضافة الى ان الكويت تعتبر حاليا من أكبر 20 مستثمرا في استراليا».

لودج: نسعى للبناء على نجاحات الكويت في تنظيم مؤتمر المانحين



أكد السفير البريطاني لدى البلاد ماثيو لودج، على أن بلاده بذلت جهودا حثيثة في الاعداد لمؤتمر المانحين الرابع في لندن هذا الأسبوع، موضحا أنهم يسعون إلى البناء على النجاحات الكويتية في تنظيم المؤتمرات الثلاثة السابقة وجهودها الرائدة على صعيد العمل الإنساني، مشيرا إلى أن بلاده «تطمح في أن يتخطى المؤتمر حدود المساعدات الانسانية، إلى افاق التعليم والتوظيف للاجئين السوريين الذين أنهكهم الصراع على الساحة السورية، لافتا إلى تنسيق بلاده مع دول الجوار السوري في تركيا ولبنان والأردن الذين عانوا كثيرا من تدفق اللاجئين إليهم»، معربا عن أمله في أن «يتزايد حجم المساعدات في هذا المؤتمر بالمقارنة مع المؤتمرات الثلاثة السابقة، رغم الظروف الطارئة التي تمر بها منطقة الخليج وانخفاض اسعار النفط».

وردا على سؤال حول أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءا من الحل السياسي للأزمة، شدد لودج على أنه «بعد كل الجرائم التي ارتكبها في حق شعبه، لا يمكن أن يكون الأسد طرفا في اي حل سياسي قائم للأزمة السورية وإنهاء الصراع».