«أنشطة تربوية لغرس الولاء والوطنية في نفوس الطلبة»
«التربية»: يكفينا فخراً التكريم السنوي من سمو الأمير للفائقين والمعلمين
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
11:30 م
جاسم بوحمد:
الكويت ليست لطائفة أو فئة من الناس ويجب حمايتها بالمواطنة الصالحة
جميلة السهيل:
قوة الأوطان بثروتها البشرية وعلينا كمؤسسات تربوية استثمار الطاقة الشبابية لدى الطالبات
فيما شدد مدير منطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد، على أهمية غرس الولاء وحب الوطن في نفوس أبنائنا الطلاب والطالبات من خلال تقديم البرامج والأنشطة ذات الطابع الوطني، لا سيما خلال هذه الفترة، ضمن الأنشطة التربوية الهادفة في جميع المراحل التعليمية، أعرب عن فخر الجسم التربوي تكريمه السنوي مرتين من صاحب السمو أمير البلاد، مرة للطلبة الفائقين وأخرى للمعلمين.
وقال بوحمد في تصريح للصحافيين، خلال حضوره أمس، الملتقى التربوي الاجتماعي الوطني الذي ينظمه مكتب الخدمة الاجتماعية والنفسية، في ثانوية خديجة بنت الزبير، تحت شعار «حب الوطن... ولاء وعطاء»، نيابة عن وكيل التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، أن «هذا الملتقى مهرجان وطني يأتي تزامنا مع احتفالاتنا بالاعياد الوطنية، ومرور 10 سنوات على تولي سمو الأمير مقاليد الحكم في البلاد، والتي تحقق فيها العديد من الانجازات لبلدنا الحبيب الكويت على مختلف الاصعدة».
وأضاف «نحن كوزارة للتربية نركز على الانجازات التربوية، ويكفينا فخراً أننا نحصل على تكريمين سنوياً من سمو الأمير رعاه الله، وهما تكريم الفائقين من الطلبة، وكذلك تكريم المعلمين بيومهم العالمي»، مؤكداً «حرص سمو الأمير دائماً وأبداً، وتوصياته بأن المورد الأول والأساسي لدولة الكويت هو رعاية النشء من خلال التربية والمواطنة الصالحة، وغرس حب الوطن والانتماء، والتركيز على ان الكويت ليست لفئة دون اخرى ولا لطائفة دون غيرها وهي للكويتيين»، مؤكدا ان «عزتنا من عزتها وبقاءنا من بقائها».
وأوضح أن «حب الوطن ليس أغنية أو أبيات شعر تقال، ولكن يجب ان نترجمها في افعالنا بجدية كل حسب مجاله»، مؤكداً ان «ماطرح في الملتقى من فقرات هادفة، دليل واضح على تميز الادارة المدرسية، التي تستحق الشكر والتقدير، وكذلك لكل من ساهم وشارك في هذا الملتقى».
من جانبها، أعربت مديرة ثانوية خديجة بنت الزبير، جميلة السهيل في كلمة لها، عن السعادة في «أن نلتقي وإياكم في هذا الجمع المبارك، وبهذا الصرح التعليمي، في عمل تربوي استهدف العديد من الجوانب الاجتماعية والسلوكية في شخصية المتعلم، والذي يعتبر الركيزة الأساسية والمحور الرئيسي للعملية التربوية».
وشددت السهيل على ان «قوة الأوطان تقاس بقوة الثروة البشرية التي تمتلكها، ومن هنا يتوجب علينا كمؤسسات تربوية وتعليمية، أن نستثمر الطاقة الشبابية لدى بناتنا الطالبات، والتي انعكست مؤشراتها أثناء تطبيق مشروع واثق، وتعديل الكثير من السلوكيات الطلابية».
?