تفقد «سبيعة بنت الحارث» وأثنى على تطبيقها «الوطنية الصالحة»
بدر العيسى: للمناطق التعليمية حرية تعطيل الدراسة في البرد الشديد
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
11:11 م
خبير من البنك الدولي وصف مدرسة سبيعة بأن لا شبيه لها حتى في أستراليا
وليد العومي: افتتاح 4 مدارس في «صباح الأحمد» العام المقبل ... والبقية تباعاً في السنوات المقبلة
ليلى أكبر: حملة وطنية في المدرسة بعنوان «ولائي كويتي» لتطبيق قيم المواطنة والتسامح
تفاعلاً مع موجات البرد التي تهب على الكويت خلال هذه الأيام، منح وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، مديري المناطق التعليمية صلاحيات إصدار قرار بتعطيل الدراسة في حال انخفاض درجات الحرارة، وهبوب موجات البرد أبعد من ذلك، مؤكداً أن «للمناطق التعليمية حرية التصرف في جميع الظروف الجوية، التي تحول دون حضور الطلبة إلى مدارسهم».
وقال العيسى في تصريح للصحافيين خلال تفقده أمس، مدرسة سبيعة بنت الحارث في ضاحية جابر العلي بمنطقة الأحمدي التعليمية، إن «قرار الوزارة بإلغاء طابور الصباح، كان بسبب موجات البرد الشديدة التي تهب على الكويت خلال هذه الفترة»، مؤكداً أن «لمديري المناطق التعليمية كامل الصلاحيات في الاستمرار بإلغاء الطابور من عدمه وفقاً للظروف الجوية».
وأرجع سبب جولته التفقدية في المدرسة إلى «سمعة الإدارة المدرسية الطيبة في الوسط التربوي، حيث زارها قبل يومين أحد خبراء البنك الدولي وهو استرالي الجنسية، وذكر أن هذه النوعية من المدارس لم يجدها حتى في استراليا»، معتبراً هذه النماذج «مفخرة للكويت ولوزارة التربية وإن شاء الله نرى هذا النموذج في كل مدارسنا».
وأثنى العيسى على «برامج المدرسة وأنشطتها، ليس فقط من ناحية تحسين الأداء في الجوانب العلمية أو الأكاديمية فقط، وإنما حتى في تطبيق المواطنة الصالحة التي نحتاج إليها كثيراً في بيئتنا المدرسية».من جانبه، كشف مدير منطقة الأحمدي التعليمية وليد العومي، عن «افتتاح 4 مدارس جديدة في منطقة صباح الأحمد مطلع العام الدراسي المقبل 2016 / 2017، وانه تم صدور قرار من وكيل الوزارة الدكتور هيثم الأثري بتسمية المدارس الأربع».
وقال ان «مدرسة سبيعة هي إحدى المدارس المطورة في شأن تحسين الأداء وغرس الروح الوطنية».
بدورها، قالت مديرة المدرسة ليلى أكبر، انه «تم اطلاع الوزير على منهج المدرسة، وسياسة الجودة فيها ونظام الإدارة المطور المطبق في المدرسة، وأهداف المدرسة في ما يتعلق بالجانب الأكاديمي للطالبات، والحس الوطني والسلوكي لديهن، وذلك من خلال برنامج شعبة تحسين الأداء والحملة الوطنية، التي أعدتها المدرسة منذ بدء الفصل الدراسي الثاني، بعنوان (ولائي كويتي)».
.