منصور: بيان الاتحاد إلى «سلة المهملات»
مصر ... في «ودّية التصحيح»
| القاهرة ـ من ياسر قاسم وإبراهيم كمال
وسهام حلوة |
1 يناير 1970
12:25 ص
يخوض منتخب مصر مباراة ودية ثانية في كرة القدم امام نظيره الليبي في السابعة مساء في استاد أسوان استعدادا لمباراتي نيجيريا في تصفيات كأس أمم أفريقيا.
ويسعى الجهاز الفني الى علاج الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه في مباراتهم الودية الأولى أمام الأردن والتي خسرها الفراعنة بهدف.
ويحاول الجهاز الفني بقيادة المدرب الارجنتيني هيكتور كوبر، الدفع بأكبر عدد من اللاعبين للوقوف على مستواهم، خاصة أن القائمة التي اختارها للمباراتين تضم لاعبين محليين.
وبدا الفريق المصري أمام الأردن مفككا وبلا تجانس، خاصة أن معظم اللاعبين يخوضون اولى مبارياتهم الدولية وهو ما يحاول كوبر تلافيه اليوم ليس من أجل الفوز فقط ولكن لتحصل عناصره على دفعة معنوية بعد الخسارة أمام الأردن.
الفراعنة تعرضوا لانتقادات شديدة بعد الأداء المتواضع والخسارة.
من جانبه، أشاد المدرب العام للمنتخب أسامه نبيه بالتجربة مشيرا إلى أن الفريق خرج بمكاسب عدة، منها ظهور بعض اللاعبين الجدد بمستوى يجعلهم أساسيين مع «الفراعنة» مستقبلا.
وانتقد المشرف على المنتخب هاني أبوريدة أداء اللاعبين لأنه اتسم بالبطء في وسط الملعب وعقم المهاجمين الذين لم يكن لهم وجود تقريبا.
وأشار إلى أن المكسب الحقيقي هو التواجد الجماهيري الكبير الذي كان مثاليا في تشجيعه وبلغ عدده 10 آلاف متفرج.
ويعتبر هذا الفوز الأول للأردن على مصر في تاريخ لقاءاتهما، وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 18 عبر أحمد سمير.
على صعيد آخر، انتقد رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور بيان اتحاد كرة القدم الذي هاجمه فيه بسبب انتقاده للجنة الحكام.
وقال إن البيان لا قيمة له لأن مصيره بالنسبة له كان «سلة المهملات».
وأضاف ان من حقه أن ينتقد أي حكم ويطالب بإبعاد أي حكم عن إدارة مباريات فريقه، وهو حق لكل الأندية أيضا، لكن ليس من حقه أن يختار حكما بعينه لإدارة تلك المباريات.
ولفت إلى أنه استطاع أن يكسر قاعدة الاستقرار في الأجهزة الفنية، والإسماعيلي والأهلي سارا على دربه، وقاما بتغيير أجهزتهما الفنية.
وأكد مرة أخرى رفضه خوض مباراة القمة أمام الأهلي خارج القاهرة.
وكشف منصور عن دور إسماعيل يوسف في الجهاز الفني وشدد على أنه دور إداري فقط ولا علاقة له بالأمور الفنية الخاصة وان السلطة تعود الى حازم إمام رئيس جهاز اللعبة واحمد حسام حسن «ميدو» المدير الفني.
وقال إنه لم يطلب رحيل معروف يوسف أو باسم مرسي لأن هذا ليس من اختصاصه مشيرا إلى أن معروف من أفضل اللاعبين الأجانب في مصر ومرسي يبذل جهدا كبيرا للعودة الى مستواه لكن الحظ لم يساعده.
وقدم منصور التهنئة إلى مجلس إدارة الأهلي بعد تعيينه لكنه انتقد من يرفض الاستمرار في المجلس بالتعيين، مشيرا إلى أنهم جعلوا «الأهلي تحت الجميع» وليس فوق الجميع وهو شعار النادي الأحمر.
من جانبه، قرر مجلس إدارة الزمالك إحالة لاعبيه أحمد الشناوي وباسم مرسي وأحمد دويدار للتحقيق من قبل الشؤون القانونية في النادي مع توقيع غرامة على كل منهم بسبب عدم التزامهم بتعليمات الإدارة بعدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
القلق يتواصل في الأهلي
يخطط عدد من أعضاء النادي الأهلي لمقابلة أعضاء المجلس برئاسة محمود طاهر بعد تعيينه بالهتافات واللافتات المعادية عند عقد اجتماعهم الأول بعد صدور قرار تعيينهم رسميا من قبل وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل اقترح البعض تشكيل سلسلة بشرية أمام غرفة اجتماعات مجلس الإدارة ومنع أعضائه من عقد الاجتماع وطردهم خارج النادي، باعتبار أن قبول المجلس للتعيين يأتي مخالفا لمبادئ النادي الأهلي.
ويخطط الأعضاء الكبار في النادي إلى مزيد من التصعيد خلال الأيام المقبلة واتخاذ خطوات فعالة للتصدي لقرار الوزير بعدما خذلهم محمود طاهر ومعظم أعضاء المجلس.
واعتبر الأعضاء، أن ما حدث هو خيانة واضحة لمبادئ النادي الأهلي القائمة على رفض قرار تعيين أي مجلس على الإطلاق مهما كانت الجهة التي صدر منها القرار.