وزير الصحة الكندي جال في المركز واطلع على إنجازاته

«مكافحة السرطان»: الاتفاقية الصحية مع كندا أثّرت إيجاباً على المرضى ... وتجديدها بيد الوزارة

1 يناير 1970 10:04 م
اعتبر مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور احمد العوضي، أن الاتفاقية الكندية مع وزارة الصحة، التي انتهت مع آخر يوم من السنة الماضية، أدت غالبية اهدافها، وأثرت إيجاباً على المرضى في الكويت، لافتا الى أن مسألة تجديدها من عدمه، بيد وزارة الصحة، والعلاقات الدولية فيها.

وقام وزير الصحة في مقاطعة أونتاريو الكندية أريك هوسكنز والوفد المرافق له صباح أمس، بزيارة للمركز، حيث اطلع على أوجه التعاون وما تحقق من انجازات خلال مدة الاتفاقية بين وزارة الصحة الكويتية مع مستشفيات الشبكة الجامعية الكندية، الممثلة لجامعة تورونتو، فضلا عن تفقد بعض المباني التابعة لمركز الكويت لمكافحة السرطان.

وقال العوضي في تصريح صحافي على هامش الزيارة، ان زيارة الوفد برئاسة هوسكنز، ووكيل وزارة الصحة الكندي، الذي يترأس المجموعة الصحية الكندية خلال الاتفاقية مع مستشفيات الشبكة الجامعية الكندية الممثلة لجامعة تورونتو على مدى 5 سنوات، هي جزء من الزيارة الرسمية لدولة الكويت.

وأضاف ان «الوفد اطلع خلال زيارته لمركز الكويت لمكافحة السرطان على الخدمات المقدمة في المركز، والتي نفخر في وزارة الصحة بانها تضاهي الخدمات الموجودة عالميا».

وأوضح «ان الزيارة تخللتها محاضرة سلطت الضوء على أوجه التعاون بين الجانبين، وما تحقق من انجازات على مدى خمس سنوات، وهي مدة الاتفاقية مع مستشفيات الشبكة الجامعية الكندية، والتي امتدت من 2010 الى 2015، والذي كان باكورة انجازاتها بالتعاون مع رؤساء الاقسام الكويتيين افتتاح الكثير من العيادات، كعيادات التشخيص السريع لسرطان الثدي خلال 48 ساعة، وتفعيل الملف الالكتروني في جميع المباني التابعة لمركز الكويت لمكافحة السرطان، وتدريب أكثر من 500 ممرضة، وحصول 100 ممرضة منهم على الاعتراف الدولي في معالجة مرضى السرطان، فضلا عن التعاون مع قسم المختبرات، والتعاون عبر الانترنت مع الجانب الكندي، في ما يخص سبل التشخيص السريع، الى جانب كثير من الانجازات الأخرى التي تم عرضها في المحاضرة للوزير الكندي، لتبيان اهمية الاتفاقية السابقة ومدى تأثيرها الايجابي على خدمة مرضى السرطان في الكويت».

وتفقد الوفد خلال جولته، مراكز بهبهاني وبدرية الأحمد وفيصل السلطان وعيادات التشخيص السريع.