مشعل الأحمد: سمو الأمير صمام أمان الاستقرار والسلام في العالم
1 يناير 1970
11:35 م
كونا- أكد نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، أن التاريخ سوف يسطر بأحرف من نور مسيرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، باعتباره قائدا مؤثرا في الأحداث الإقليمية والدولية وصمام أمان لتحقيق الاستقرار في المنطقة ورائدا من رواد السلام في العالم.
وقال الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم التي تصادف اليوم، إن سموه استحق بجدارة لقب عميد الديبلوماسية على مستوى العالم، لتمرسه في فنون السياسة، كما استحق أن ينفرد بتسمية سموه من قبل الأمم المتحدة (قائدا للعمل الإنساني) لجهوده في مساعدة الدول المنكوبة وحرصه على توفير الحياة الكريمة لمختلف الشعوب.
وأضاف أن التاريخ لن ينسى المواقف المشرفة لسمو الأمير، وشجاعته في مواجهة التحديات، وقدرته على تجاوز المشاكل والعثرات، وحكمته في معالجة الأزمات، مشيرا إلى أن مساعي سموه جنبت المنطقة العربية الكثير من الحروب وأذابت العديد من الخلافات.
واستذكر الشيخ مشعل الأحمد مواقف سموه إبان أزمة الغزو الآثم عام 1990 الذي يعتبر سابقة سيئة في التاريخ العربي، مشيرا إلى أن سموه وقف بقوة وصلابة لاستعادة حق الكويت وإنهاء الاحتلال وإعادة بناء الدولة من جديد.
وقال إن ديبلوماسية سموه خلال الغزو جعلت العالم كله يساند الكويت ويقف إلى جانبها، موضحا أن سموه خطط مع رفيقي دربه الراحلين الأمير الشيخ جابر الأحمد، والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله، لتحرير الكويت بكل الوسائل الديبلوماسية والسياسية والعسكرية.
وأضاف أن سمو أمير البلاد يملك سجلا ناصعا ويمتلك شخصية قيادية يندر وجودها مكنته من تحقيق نجاحات كبيرة وإنجازات عظيمة من خلال مساهمته في مسيرة النهضة والبناء التي شهدتها البلاد.
وأوضح أن نظرة سموه الثاقبة وبصيرته النافذة وحكمته السديدة وحضوره المؤثر، من أبرز السمات التي أهلته لأن يكون ربانا متميزا قاد سفينة البلاد إلى بر الأمان، وسط بحار هائجة بقدرة عجيبة ومهارة عالية.
وقال «اقتربت من سمو الأمير وعايشته وتعلمت على يديه فعرفته صديقا قبل أن يكون أخا وإنسانا قبل أن يكون قائدا، صاحب قلب كبير مفعم بالصفاء والنقاء يتحلى بالصبر والتروي ورجاحة العقل، وله رؤية صائبة في معالجة الأمور».