بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو مقاليد الحكم
سلمان الحمود: سمو الأمير قائد بارز رسخ بجهوده الإنسانية حول العالم مكانة الكويت كقوة سلام
1 يناير 1970
01:30 ص
أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يعد «أحد أهم قادة الكويت البارزين الذين امتزجت محبتهم لوطنهم بحكمتهم وحنكتهم فحققوا الكثير من الإنجازات التي ستبقى خالدة في وجدان أبناء الكويت وفي سجلات تاريخها المضيء عابرة حدود الوطن برسالة حضارية وإنسانية الى العالم أجمع»، ولفت الى أن «جهود سموه الإنسانية حول العالم كانت ترسيخا لمكانة دولة الكويت كقوة سلام مدافعة عن قضايا الحق والعدل والإنسان».
وفي تصريح بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم، قال الحمود إن سموه «منذ توليه المسؤولية في ريعان شبابه ضحى بالوقت والجهد من أجل المساهمة في تحقيق حلم الآباء والأجداد لبناء دولة عصرية حديثة توفر لأبنائها الخير والرخاء وتحقق لهم التقدم والازدهار».
وأضاف إن سموه «حقق انجازات كبيرة وترك بصمات خالدة في جميع المواقع التي شغلها والمناصب التي تبوأها بداية من دائرة الشؤون الاجتماعية مرورا بالإعلام ثم وزارة الخارجية ثم رئيس مجلس الوزراء حتى تولى سموه مقاليد الحكم في الـ29 من يناير 2006»، مشيراً الى أنه «منذ تولي سموه مقاليد الحكم بدأت الكويت عهدا جديدا مشرقا بالأمل والعطاء بقائد لسفينة الوطن يقودها بكل همة واقتدار للوصول بها الى شواطئ الأمان في ظل عالم يموج بالأحداث والتطورات لتبقى الكويت واحة أمن وأمان واستقرار».
وأكد الشيخ سلمان الحمود أن «أمير الإنسانية استطاع خلال تحمله مسؤولية وزارة الخارجية التي امتدت لأكثر من 40 عاما إبراز وتأكيد دور الكويت الفاعل في المحافل الدولية»، موضحا أن سموه «كان ومازال حريصا على مصالح الكويت وإعلاء كلمتها في العالم وتعزيز مكانتها بين الدول».
وأضاف إن "خبرة سموه وحكمته وحنكته السياسية جعلت من سموه مرجعية سياسية عربية وعالمية وموضع ثقة من مختلف الأطراف ومحل تقدير واعتزاز من الجميع، فعهدت الى سموه مهام معالجة الكثير من المشكلات والأزمات التي واجهت دولا عربية وغير عربية".
وأوضح أن "معظم المساعي الحميدة التي قام بها سموه على المستويين الإقليمي والدولي تكللت بالتوفيق والنجاح بسبب ما يتحلى به سموه من الصبر والهدوء وحسن الاستماع، إضافة الى الحكمة والرؤية الثاقبة وجميعها من صفات القادة الكبار التي أهلت سموه لأن يحظى باحترام وتقدير مختلف الفرقاء".
وقال الشيخ سلمان الحمود إن "صاحب السمو أحب وطنه وشعبه وأخلص في عمله وعطائه وقاد مسيرة البلاد بمهارة واقتدار في مرحلة دقيقة وحساسة من تاريخ المنطقة، فكان نعم القائد ونعم الوالد الذي شمل برعايته أبناءه جميعا الذين يبادلون سموه حبا بحب وعطاء بولاء وانتماء".
وأشار الى أن "الكويت شهدت في عهد سموه نهضة شاملة في جميع المجالات"، مؤكدا أن "إنجازات سموه لم تتوقف عند حدود الكويت فقط بل امتدت أعماله ولمسات سموه الإنسانية الى الكثير من الدول العربية والإسلامية وغيرها".
وذكر إن "عطاء سمو أمير البلاد الإنساني أهل سموه لأن يحصل وبجدارة واستحقاق على تكريم فريد من منظمة الأمم المتحدة بمنح سموه لقب (قائد العمل الإنساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الإنساني) الذي احتفلت به دول العالم من أقصاه الى أقصاه".
واستذكر الشيخ سلمان الحمود "التأييد الدولي الكبير لدولة الكويت إبان أزمة الغزو الآثم عام 1990 والحشد الدولي السياسي والعسكري الذي أدى الى تحرير البلاد من براثن قوات الاحتلال، وهو ما كان نتاجاً لجهد كبير وعمل مخلص للديبلوماسية الكويتية التي قادها سموه وجهود رفيق دربه أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح تغمدهما الله برحمته وأسكنهما فسيح جناته".