تدهور الوضع الصحي لأسير مضرب عن الطعام
إسرائيل تقصف موقعاً لـ «حماس» ردّاً على إطلاق صاروخ من غزة
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
02:13 ص
شن الطيران الحربي الاسرائيلي، ليل اول من امس، غارتين احداهما استهدفت مركز تدريب تابعاً لحركة «حماس» في وسط قطاع غزة، ردا على اطلاق صاروخ على جنوب اسرائيل.
واوضح الجيش ان «صاروخا اطلق من قطاع غزة مساء الاحد على جنوب اسرائيل من دون ان يتسبب باصابات او اضرار».
واكد في بيان ان «صفارات الانذار كانت دوت في مختلف بلدات الجنوب». واضاف: «تشير المعلومات الاولية الى ان الصاروخ اطلق من قطاع على اسرائيل. ولم يتم تسجيل اصابات».
واكد مصدر امني فلسطيني في قطاع غزة من جهته ان الطيران الاسرائيلي شن «غارتين» جويتين على موقعين، احدهما منطقة خالية جنوب غرب خان يونس، والاخر مركز تدريب تابع لـ «كتائب القسام» جنوب غربي مدينة دير البلح في وسط القطاع.
من جانبه، دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، امس، المجتمع الدولي إلى «البدء بمساءلة ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية إذا أراد فعلاً الانتصار على التطرف والإرهاب».
واتهم في بيان عقب لقائه في الضفة الغربية وزيرة خارجية استونيا مارينا كولغراند، الحكومة الإسرائيلية بأنها «اختارت المستوطنات والإملاءات والإعدامات الميدانية ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهجير السكان واحتجاز جثامين الشهداء والحصار والإغلاق بديلاً عن تحقيق السلام».
الى ذلك، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، امس، من أن الأسير الفلسطيني محمد القيق المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 62 يوما «في وضع صحي حرج للغاية».
وذكر رئيس الهيئة عيسى قراقع في بيان أن «محامي الهيئة زار القيق في مستشفى العفولة الإسرائيلي ووجده فاقدا للوعي والنطق ووضعه الصحي خطير جدا».
من جهة ثانية، أدخل الرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريس، ليل اول من امس، الى المستشفى بعدما شعر بالام في الصدر وشخصت اصابته «بعدم انتظام في دقات القلب».