شفروليه تراكس 2016 ... رائعة قلباً وقالباً
| تجربة سهيل الحويك |
1 يناير 1970
05:18 م
نظام MyLink
من شفروليه يسمح للسائق بالوصول إلى الوسائط المتعددة التي تتضمن التطبيقات الخاصة من أجهزة محمولة ملائمة
لم يكن ظهور شفروليه تراكس 2016 مجرد مناسبة عادية لإطلاق سيارة.
فقد قدمت بمحركها سعة 1.8 لتر ونظام الدفع الرباعي المتواصل فوائد السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات، ومستويات توفير استهلاك الوقود للسيارات الصغيرة.
تتألق بشخصية يمكن تمييزها فوراً كواحدة من طرازات شفروليه المعاصرة، وتمنح أهمية كبرى لجهة تلبية متطلبات التواصل المستمر من خلال نظام شفروليه MyLink.
«الراي» حظيت بفرصة لقضاء أربعة أيام مع «تراكس»، فجاء الاختبار بنتائج ايجابية جداً.
تقدم تراكس 2016 أقصى مستويات التنوع والحيوية، وهو ما لمسناه خلال التجربة.
فهي تجمع رشاقة السيارات الصغيرة مع قدرات وراحة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات.
المقاعد الامامية مريحة للغاية، امام المقاعد الخلفية فهي قابلة للطي بشكل مسطح وتشتمل على ذراع قابل للطي يحتوي على حاملات أكواب.
ويحتوي أحد اماكن التخزين على منافذ لـ USB والأجهزة التي تمنح تواصلاً منفرداً لأجهزة الآيبود والهواتف الذكية، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
اماكن التخزين الاخرى متعددة في السيارة وتحديدا في الأبواب الأربعة، وفي ظهر المقاعد، وثمة أربعة اماكن تخزين في لوحة القيادة، وصناديق تخزين تحت أرضية التحميل الخلفية، وحيز تخزين مخفي تحت مقعد الراكب الأمامي.
حتى أن مقعد الراكب الأمامي قابل للطي بشكل مسطح لتوفير المزيد من مساحة التخزين.
اما حيز الامتعة فتبلغ قدرة استيعابه 1,371 لتر، كما يمكن تحميل الأمتعة الإضافية حيث تتضمن شفروليه تراكس سكك سقف قياسية يمكنها تحميل 75 كلغ، وجر مقطورة يصل وزنها إلى 1200 كلغ.
زودت تراكس بلوحة عدادات مزدوجة تضم مؤشرا كبيرا لقياس سرعة الدوران بتصميم رياضي مدمج مع شاشة عرض ملوّنة عالية الدقة قياس 7 إنش لنظام MyLink القياسي القابل للتفعيل صوتياً والمتوفة اختياريا.
وتحمل عجلة القيادة صغيرة الحجم العديد من الأزرار لتسهيل عملية الاختيار لدى السائق.
ويتميز التصميم الداخلي بالخطوط المتدفقة وعناصر التصميم العصرية والمقصورة المنظمة بشكل كبير.
مع إضافة نظام MyLink من شفروليه، كميزة قياسية في الطرازات المتميزة من سيارة تراكس، يتمتع السائقون بنظام سهل الاستخدام، ويسمح لهم بالوصول إلى الوسائط المتعددة، التي تتضمن التطبيقات الخاصة من أجهزة محمولة ملائمة.
وتوفر تكنولوجيا MyLink من شفروليه وصولاً سهلاً إلى دليل الهاتف وقوائم تشغيل الموسيقى الشخصية ومعارض الصور والفيديوهات، وغيرها من الوسائط المخزنة. (يمكن استعراض الصور والفيديوهات عندما تكون السيارة متوقفة فقط).
ويمكن للنظام تخزين المعلومات الى حد يصل إلى 5 هواتف ذكية في وقت واحد. كما يمكن توصيل أجهزة التخزين الواسع، مثل مشغلات MP3 وآيبود وآيباد عبر USB. وهناك أيضاً مقبس مخصص لأجهزة الموسيقى الشخصية والهواتف الذكية التي لا تستخدم USB أو Bluetooth للتوصيل.
أما مستخدمو MyLink، فيمكنهم الاستمتاع بمجموعة من التطبيقات المختارة الخاصة بالهواتف الذكية، التي ستجعل من حياتهم، ومن تجربة قيادة السيارة، أمراً أكثر راحة، حيث يمكن للعملاء الذين يملكون جهاز iPhone مناسباً يعمل بنظام IOS 7، توجيه الأسئلة إلى Siri2 -المساعد الذكي- لأداء مجموعة من المهام، في حين يبقى تركيزهم على الطريق. ويسمح نمط التواصل من دون استخدام العينين، بالتعامل مع هاتف iPhone الخاص بهم باستخدام صوتهم فقط، من دون تشغيل شاشة الجهاز.
كما يمكن للعملاء استخدام نظام Siri بنمط التواصل من دون استخدام العينين لإجراء المكالمات من دون استخدام اليدين، والتي يتم تفعيلها بالصوت، وتشغيل الأغاني في مكتبات iTunes الخاصة بهم، وتغيير مصادر الموسيقى بشكل أوتوماتيكي من راديو AM/FM إلى نمط آيبود، أو الإصغاء إلى أو إرسال رسائل iMessage أو الرسائل النصية إلى رقم هاتف أو أي اسم محفوظ في دليل الهاتف.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لمستخدمي MyLink الاستفادة من تطبيق Tuneln للهاتف الذكي، وهو نظام دعم للبث الصوتي يوفر تواصلاً انسيابياً إلى الراديو المحلي المباشر أو الدولي أو راديو شبكة الإنترنت، ويصل المستمعون إلى شبكة عالمية تتألف من 70.000 محطة.
140 حصاناً
تقدم تراكس 2016، التي تتوافر بفئتين LT وLTZ، بمحركها سعة 1.8 لتر ونظام الدفع الرباعي المتواصل المتوفر اختيارياً، فوائد السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات، وديناميكيات القيادة المتميزة، ومستويات توفير استهلاك الوقود للسيارات الصغيرة.
يأتي المحرك مرتبطاً بناقل حركة أوتوماتيكي من 6 سرعات، ويولد قوة تبلغ 140 حصاناً، و175 نيوتن متر من عزم الدوران.
ويتوافر نظام الدفع الرباعي المتواصل في طرازي LT وLTZ.
أما نظام الدفع الرباعي المتواصل عند الطلب، فيعمل على التكيّف الأوتوماتيكي مع ظروف الطريق وتطوير الجر على الطرق الزلقة أو الحصوية.
وتنطوي تراكس على أنظمة عدة ابرزها ذاك النظام الذي يعمل على ايصال القوة الى العجلات الخلفية في حال تعرض العجلات الامامية للانزلاق لتحقيق المزيد من قدرات الجر والتحكم.
ويعمل النظام بشكل أوتوماتيكي وانسيابي من دون تدخل السائق.
وخلال الاختبار، تبث تراكس، المصممة اعتماداً على منصة عالمية قوية مع هندسيات بضبط دقيق للتعليق، نوعاً من الراحة لتفرض نفسها الأكثر تطوراً وسلاسة في فئتها.
رحلة آمنة
تعتبر الرحلة على متن تراكس آمنة دائماً إذ سبق لها ان حصلت على أعلى تصنيف في مجال السلامة من قبل برنامج تقييم السيارات الجديدة (NCAP) في أوروبا وكوريا.
وتعتبر هذه المركبة واحدة من أكثر السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات وصغيرة الحجم أماناً إذ تم تصميمها لتحمل ما يزيد على أربعة أضعاف وزنها، في حال انقلابها.
وزودت بعدد من أنظمة التحكم العصرية بالشاسيه، التي تتضمن النظام المساعد على الانطلاق في المرتفعات.
وتدمج تراكس أيضاً تكنولوجيات تساعد في تجنب الاصطدامات وحماية الركاب في حال الحوادث. وتتضمن تكنولوجيات تجنب الحوادث:
كاميرا الرؤية الخلفية، نظام StabiliTrak للتحكم الإلكتروني بالثبات، نظام الإنذار الخلفي اختيارياً، نظام فرامل ABS المانعة للانغلاق.
يذكر ان الفرامل تأتي قرصية على العجلات الأربع مع توزيع إلكتروني لقوة الفرملة ونظام تخفيف الانقلاب.
وتأتي وسائد الهواء الست وأحزمة الأمان ثلاثية النقاط في المقاعد الخمسة وأنظمة ISOFIX للتثبيت لمقاعد السلامة للأطفال والدواسة القابلة للطي، كتجهيزات سلامة وأمان قياسية.
وتشكل بنية الهيكل قفص حماية حول مقصورة الركاب، حيث يحتوي على 66 في المئة من الفولاذ عالي الصلابة.
تصميم رائع
يتميز التصميم بشبك امامي مزدوج مزين بالكروم يعتليه شعار شفروليه، وتأتي المصابيح بشكل متوثب يعكس شخصية الصانع الاميركي العملاق.
وبالمزايا الرياضية والجمالية وصفات الرشاقة والحركة، تمثل تراكس المثال الأحدث لمفردات التصميم التعبيري المتميز من شفروليه، حيث تبدو السيارة بمظهر واثق وثابت، من خلال طولها، الذي يبلغ 4.2 أمتار، وبعرض 1.7 متر، وارتفاع 1.6 متر.
ولا بد من الإشارة هنا الى أقواس العجلات الواضحة والمنحى الرياضي في الجزء الخلفي من السيارة، وخط السقف السريع المتجه نحو الجناح الخلفي.