أكد بأن كاظمة بـ«الروح القتالية» بدأ يستعيد بريقه

شهاب «المتوهّج»: أعيش موسمي الأخير

1 يناير 1970 08:42 ص
فرض قائد فريق كاظمة وحارسه المخضرم شهاب كنكوني نفسه نجماً للجولة 14 من «دوري فيفا» بعد ان ساهم بصورة فعالة في تحقيق «البرتقالي» فوزاً ثميناً على «الكويت» أنهى به سجلاً نظيفاً للأخير في مسابقة الدوري، ووضع حداً لسنوات لم يحقق فيها الفوز على «الأبيض» في هذه المسابقة بالذات.

شهاب العائد إلى صفوف ناديه الأصلي بعد أكثر من موسم قضاها متنقلاً بين العربي والصليبخات واليرموك، سجل بداية مهزوزة مع «البرتقالي» في الدوري فتلقت شباكه 4 أهداف في مباراتين متتاليتين امام «الكويت» بالذات والسالمية في أول جولتين، قبل ان يتعرض للطرد بعد المباراة أمام الجهراء ضمن الجولة السادسة اثر تشابك مع البرازيلي نينو سانتوس خلال مصافحة النهاية. وزادت معاناة «شهاب» مع تعرضه للإصابة في مواجهة القادسية في الدوري وغاب على اثرها لفترة ليست بالقصيرة.

امام «الكويت» المتصدر استرجع شهاب صاحب الـ35 ربيعاً أيام التألق التي جعلته الحارس الأساسي للمنتخب لسنوات عدة، وقدم مستوى رائعاً ذاد من خلاله عن مرماه بمهارة عالية كفلت لـ«البرتقالي» الخروج فائزاً.

وسط نشوة الانتصار والتألق، اعلن شهاب بأن الموسم الحالي سيكون الاخير بالنسبة له في الملاعب، وانه سيعلن اعتزاله بمجرد نهايته، معتبراً أن لـ«السن أحكامه» وان جسمه لم يعد يتحمل المزيد من الاصابات والإنهاك.

وقال شهاب في تصريح لـ«الراي» انه لاحظ أن فترة تعافيه من اصابة في كاحل القدم تعرض لها في مباراة القادسية احتاجت وقتاً تجاوز المعتاد، وهو مؤشر واضح على أن أي اصابة أخرى يتعرض لها ستستغرق وقتاً مماثلاً أو أطول للتأهيل والتشافي.

واضاف: «قرار الاعتزال اتخذته قبل بداية الموسم، وعن قناعة، وآمل بأن يكون ختام مسيرتي في الملاعب متناسباً مع ما قدمته فيها».

وحول مباراة «الكويت» الاخيرة، أكد كنكوني ان زملاءه قدموا واحدة من أفضل مبارياتهم في الموسم واظهروا روحاً قتالية عالية اعادت لهم البريق، مشيراً إلى أن الفريق تجاوز عثرة البداية وتمكن من تحقيق العديد من النتائج المتطورة من بينها بلوغ نصف نهائي كأس ولي العهد واحراز لقب كأس الاتحاد التنشيطية.

وتوقع شهاب ان تكون مباراة اول من امس نقطة انطلاق لـ«البرتقالي» نحو استعادة مكانته كمنافس قوي على الدوري وبقية المسابقات المحلية.