ضيف «الراي»

فهد الأنصاري: لا يمكن أن ألعب للعربي!

1 يناير 1970 04:02 م
«الأخضر» يمكن أن يحقق «الدوري» ... بشرط

جمهورنا شبع بطولات ... وجمهور العربي محروم منها!

مجلس إدارة القادسية معزول عن الفريق ... ونتائجنا تأتي بجهود ذاتية

داليبور ستاركيفيتش يعمل دون راتب ... وهذا الأمر ضاعف من مسؤولياتنا

بديح كان يعمل بمفرده دون مساعد ... ولا علاقة لنا بإقالته

تفوق «الكويت» على القادسية لا يعكس واقع المباريات ... وقريباً ستكون بداية الانتصارات عليه

تلقيت عرضاً من الأهلي السعودي لكن المدرب كان يحتاح إلى لاعب في مركز يختلف عن مركزي

الإسباني أنتوني بوتشه منحني الدور والمركز المناسبين ... وهو أحد أسباب تطور مستواي
على الرغم من أنه يعتبر أحد العناصر الأساسية في فريق القادسية والمنتخب الوطني في السنوات الاخيرة، إلا ان الموسم الماضي بالذات كان مختلفاً بالنسبة لنجم خط الوسط فهد الأنصاري.

الانصاري الذي تحمل مسؤولية قيادة الأصفر في فترة صعبة مرت عليه نتيجة الإصابات التي داهمته وظروف فنية أخرى، دخل «معارك» اخرى خارج الملعب في مواجهة بعض إداريي وجماهير النادي زادت من سخونة الأجواء قبل مواجهة الفريقين في «دوري فيفا» والتي انتهت بتعادل «خاسر» بالنسبة لـ«الاخضر» حرمه من استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 14 عاماً.

سجالات الأنصاري مع العرباوية، وتصريحاته المثيرة للجدل وحضوره اللافت في أرض الملعب جعلت منه أحد نجوم الموسم الماضي... فنياً وإعلامياً.

الأنصاري حل ضيفاً على «الراي» في حوار كان فيه كعادته صريحاً... وجريئاً.

كان لا بد من بداية الحوار بالسؤال الاكثر إلحاحاً منذ الموسم الماضي، «شنو بينك وبين العرباوية»؟

وقد أكد الانصاري أنه لا يحمل أى عداوة تجاه العربي وجماهيره، ويكن التقدير والاحترام لتاريخه، لكن بعض الاداريين في النادي كانوا سبباً رئيسياً فى كل التوترات والمشاكل التي حدثت بيننا في الموسم الماضي، حيث تعمدوا شحن اللاعبين قبل كل مباراة، وخصوصاً أمام القادسية، ما ادى إلى تشتيت أذهانهم وفقدانهم للتركيز ومن ثم ضياع اللقب.

وأعاد الانصاري تفاصيل ما حدث قبل لقاء العربي والقادسية في القسم الثاني لدوري الموسم الماضي، قائلاً: «الامور كانت تسير بشكل عادي قبل المواجهة بأيام، لكن لاحظنا تصعيداً غير طبيعي من قبل بعض الاداريين في النادي العربي، وخصوصاً حسين عاشور الذي حاول التعدي على القادسية في كل تصريح، دون أن يراعي اعتبارات المنافسة الشريفة، ووصل به الامر الى التشكيك بالفريق وتوجيه السب والقذف تجاهه، وجاء ردنا القوي عليه في الملعب، وأبعدنا فريقه عن اللقب».

وأضاف: «يا ليت الامر انتهى عند ذلك، بل حاول التعدي علينا لفظياً وخصوصاً تجاهي بعد المباراة، لم أرد عليه، ثم تجرأ أكثر وتجاوز كل الحدود في حوار تلفزيوني في اليوم نفسه، فكان لا بد لي أن ألجمه وأوقفه عند حده وهذا ما حدث بالفعل».

وتحدث فهد عن حالة الاحتقان بين لاعبي العربي «الذين أرتبط معهم بعلاقة أخوية» والتي تسبب بها اداريوهم، مستذكراً تعمد قائد «الأخضر» محمد جراغ عدم رد التحية عليه بعد تلك المباراة، على عكس بقية اللاعبين، «ولحظتها قدرت شعوره، وكمية الشحن التي تسببت بها ادارة فريقه تجاهنا، ففضلت عدم التصعيد في لحظتها، وكنت حريصاً في الوقت نفسه على تحية زميلي علي مقصيد الذي لا أقبل زعله نهائياً. وفي المؤتمر الصحافي قبيل افتتاح استاد جابر الدولي ذكّرت جراغ بما فعله واعتذر مني وانتهى الامر. ومن جهتي لا أقبل للاعب بحجم جراغ أن يرتكب هذا الخطأ».

وأعرب الانصاري عن اعتقاده بأن العربي قادر على استعادة لقب الدوري بشرط عدم ملاقاة القادسية في البطولة، مشيراً إلى أن «الأخضر» ومنذ العام 2002 لا يستحق المنافسة ولم يكن له تأثير حتى على مسار اللقب.

ورداً على سؤال حول امكانية انتقاله يوماً ما إلى صفوف فريق العربي، قال: «لل يمكن ان ألعب لفريق العربي، حتى لو قدم لي عرضاً مغرياً، ولو أجبرت على الرحيل من القادسية، سيكون نادي الكويت هو المكان المناسب لي».

وعزا الأنصاري غياب الجمهور القدساوي عن حضور المباريات الى «تشبعه» من البطولات، على عكس الجمهور العرباوي المحروم منها منذ فترة طويلة، وأكد أن القادسية هو الزعيم الملكي لكرة القدم الكويتية، «أما العربي فقد راحت عليه».

وفتح فهد صندوق قدم القادسية «الاسود» هذا الموسم وكشف أن «الأصفر» لا يحظي بأي رعاية أو دعم من مجلس الادارة الذي عزل نفسه نهائياً عن الفريق الذي يلعب وفق قدرات لاعبيه الشخصية، من دون اغفال جهود الجهاز الاداري بقيادة محمد بنيان الذي وجد نفسه مسؤولاً عن كل شيء.

وأضاف: «منذ بداية الموسم ونحن نرى ونتلمس الاهمال الكبير في عدم توفير أبسط احتياجات اللاعبين المادية والمعنوية، ووصل ذلك الى المحترفين والمدربين، وأصبح الفريق بكامله يعيش حالة فقدان توازن دون أي تدخل من الادارة. ويحز في نفوسنا قبل كل مباراة ألا نشاهد أعضاء المجلس في المقصورة، وعلى الرغم من ذلك تحملنا من أجل القادسية، ونتائج الفريق الجيدة لا تعكس حجم المشاكل، الى جانب وقوف الجماهير القدساوية المخلصة مع الفريق».

ويقدّر الانصاري ما فعله المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش مع الفريق على الرغم من عدم تسلمه رواتبه، وشدد على ان «هذا الامر ضاعف من مسؤولياتنا كلاعبين تجاه النادي، وكان من المعيب أن نشاهد المدرب يعمل من دون راتب، ولا نرد له هذا الموقف».

وأوضح أن القادسية لم يستفد من المحترفين الغيني سيدوبا سامواه والكونغولي دوريس سالامو بسبب عدم تسلمهما حقوقهما المادية على الرغم من ارتفاع مستواهم الفني خصوصاً سيدوبا الذي لم يقدم نصف مستواه الحقيقي مع الفريق، بينما يقدم الغاني رشيد صومايلا أداء جيداً وتعتبر حاجتنا له أكبر، متمنياً عودة حسين فاضل الى بيته القدساوي.

وقال الانصاري إن مدرب اللياقة «أليكس» نجح فى تجهيز اللاعبين بشكل جيد بعد تسلمه مهامه، وهو ما كان ينقصه في بداية الدوري، وشدد على ان «الاصفر» سيظهر بشكل مغاير تماماً في القسم الثاني، وسيحصل على لقب الدوري.

ونفى أن يكون اللاعبون طرفاً في عزل المدرب راشد بديح في بداية الموسم الراهن مشدداً على أنهم وقفوا الى جانب بديح منذ توليه المهمة، فحقق الفريق لقب كأس الامير وكان على مشارف بلوغ نهائي كأس الاتحاد الاسيوي، لكن الظروف والأجواء داخل النادي لم تساعد راشد على الاستمرار، معتبراً أنه لو كان هناك مدرب اخر غير بديح لواجه المصاعب نفسها.

وتابع: «بديح عمل لوحده دون مساعد أو مدرب لياقة، ولم يجد أي مساندة من أحد، حاولنا أن نساعده في بعض الامور ولم ننجح في ذلك، وخسارتنا لكأس السوبر أمام الكويت ترجع الى افتقاد بديح لمعاونين».

وأكد الانصاري أن تفوق «الكويت» على القادسية في الاونة الاخيرة لا يعكس في الواقع مجريات المباريات التي جمعت الفريقين، حيث كان «الأصفر» الطرف الافضل والاحق بالفوز، ولكن هذا لم يكن كافياً، مشدداً على أن المباراة المقبلة مع «الابيض» ستكون بداية الانتصارات عليه.

وتحدث عن العرض الذي تلقاه أخيراً للاحتراف في الاهلي السعودي فقال: «تلقيت عرضاً رسمياً من ادارة النادي السعودي، ولكن مدرب الفريق السويسري كريستيان غروس أبلغ القيمين على النادي بحاجته للتعاقد مع لاعب في مركز يختلف عن مركزي، وقد رفضت أن يتم فرضي عليه رغم ثقتي في مستواي الذي يكفل لي التواجد اساسياً في الاهلي».

وأردف: «لا أفضل الاحتراف فى منتصف الموسم، ولو كان في بداية الموسم لاختلف الامر، وما زال حلم الاحتراف الخارجي يراودني وقد يتحقق في الموسم المقبل. الدوري السعودي هو الوجهة المفضلة لدي بشرط أن يكون ذلك ضمن أحد الأندية الجماهيرية».

وتطرق النجم القدساوي الى الاخطاء التحكيمية الفادحة بحق فريقه هذا الموسم وقال: «وضعنا هذا الموسم كان من الممكن أن يكون مختلفاً تماماً لو لم نظلم من الحكام. قراراتهم أثرت بشكل كبير على مسيرة الفريق في عدد من المباريات، وخصوصاً أمام كاظمة في الدوري حيث حرمنا من هدف صحيح سجلته بنفسي وألغاه الحكم بطلب من مساعده دون أن يوضح السبب الحقيقي، حيث سمعنا من الحكم أنها فاول، ثم تسلل، وفي الحالتين لم يكن المبرر متوافراً، ثم احتسب علينا ركلة جزاء غير صحيحة قلبت المباراة رأساً على عقب».

وأشار الانصاري الى أن هدف «الكويت» على خيطان صحيح «والامر ينطبق على الهدف الذي سجلته ضد كاظمة، لكن اختلاف الاراء بين الحكام أثر علينا كثيراً، وأنا أخشى أن تتحول قرارات التحكيم فى كرة القدم الى قرارات مشابهة للعبة كرة اليد، التي يمكن فيها أن ترجح كفة الفريق الضعيف على الفريق القوي».

واعتبر أن كاظمة استحق الفوز على فريقه في كأس ولي العهد، لكن الحكام ساعدوه في لقاء الدوري، مؤكداً أن «البرتقالي» لو يظهر بنصف ما يقدمه من مستوى مع القادسية ضد الفرق الاخرى سيكون له شأن كبير فى الدوري.

وعن السبب وراء تطور مستواه فى الموسمين الأخيرين، قال: «في السابق كنت أقوم بأدوار مختلفة داخل الملعب لا تناسب امكاناتي الفنية، ولكن عندما تولى الاسباني أنتوني بوتشه تدريب الفريق، منحني الدور والمركز الذي يناسبني، وأجد نفسي مستمتعاً في أدائي».

وكشف الانصاري الذى سيبلغ في 25 فبراير المقبل عامه الـ28 أن الاصابات المتلاحقة والمهام الكثيرة التي كان يكلف بها من المدربين كانت وراء تأخره في حجز مقعده في التشكيلة الأساسية للمنتخب في السنوات الماضية، حتى جاءت الفرصة مع بوتشه وأظهر فيها مستواه الحقيقي الذي كفل له التواجد أساسياً فى تشكيلة «الأزرق» مع التونسي نبيل معلول الذي تمنى أن يستمر بعد رفع الايقاف، حيث شهد أداء الفريق تطور كبيراً في عهده، ونقلة نوعية في مستوى الكثير من اللاعبين، وأصبح المنتخب «صاحب هوية»، وشدد على ان النتائج ستظهر معه في المستقبل.

وامتدح موقف المدرب في استمراره مع «الازرق» على الرغم من ايقاف راتبه، حيث أبلغ اللاعبين في آخر اجتماع معهم بأنه باق فى عمله حتى لو توقف راتبه إلى نهاية عقده، معتبراً ذلك «موقفاً رجولياً يحسب له».

واستعاد الانصاري موقفاً مع معلول بعد مباراة ودية بين أستراليا أوألمانيا بطلة كأس العالم جمعتهما بعد نهائيات كأس آسيا، وانتهت بالتعادل 2-2، فقال: «ذهبنا الى معلول وقلنا: كيف حدث ذلك؟ ضحك وغضب في الوقت نفسه، ورد:اسألوا أنفسكم، لقد قدمتم عرضاً جيداً أمامهم فى كأس آسيا، ولم تكونوا تستحقون الهزيمة 1-4».

من هنا وهناك



المطوع نجم ... بدرجة وزير



دافع الأنصاري عن زميله النجم بدر المطوع الذي تبدو عليه العصبية مع اللاعبين في المباريات وقال: «المطوع دائماً ما يوجه اللاعبين أثناء المباريات، والبعض يفسر ذلك بطريقة غير صحيحة. علاقته باللاعبين داخل وخارج الملعب قوية، ويعتبر الركيزة الأساسية، وبصمته واضحة في كل البطولات التي حصل عليها القادسية».

وأضاف: «بدر المطوع يستحق مكانة كبيرة في المجتمع لما قدمه للرياضة الكويتية، ولا أبالغ لو قلت بأنه يتمتع بوزن أي وزير في الدولة، وقد ظلم كثيراً في عملية اختيار أفضل لاعب آسيوي كونه يلعب في الدوري الكويتي. وغيابه في الفترة الماضية بداعي السفر حملني المسؤولية الى جانب صالح الشيخ في قيادة الفريق».

«قروب الواتساب» ... سر تماسكنا



كشف الأنصاري عن سر تماسك فريق القادسية على الرغم من المشاكل الإدارية والمادية، فأكد بأن اللاعبين يرتبطون بعلاقة أخوية قوية، وهناك «قروب واتساب» يجمع أكثر من 30 لاعباً الى جانب الجهاز الإداري، حيث يتم التواصل بشكل مستمر في كل صغيرة وكبيرة، ومعالجة كل المشاكل.

وامتدح زميله المخضرم صالح الشيخ الذي وصفه بـ«حلال المشاكل» الذي يقوم بأدوار كبيرة في الفريق، ويسهم في حل مشاكل لا يعلم بها أحد، ويقدم اقتراحات للإدارة دائماً ما تصب فى مصلحة الفريق.

سقراط ... و«برازيل 82»



وصف الأنصاري لقب «سقراط الكويت» الذي أطلق عليه من قبل الجماهير بـ «شرف كبير لي» وقال: «أن تتم مقارنتي مع هذا النجم البرازيلي الراحل الذي شاهدت له مباريات قديمة ووجدت فيه ما لم أجده في غيره من لاعبي الجيل الحالي، شرف لي».

وأضاف: «لا ألوم والدي المشجع المتعصب لمنتخب البرازيل، حين كان يقول لي إن كرة القدم الحقيقية كانت في منتخب البرازيل خلال مونديال إسبانيا 1982».

آراء



قال الأنصاري إن لاعب القادسية السابق سيف الحشان تسرع في اتخاذ قرار الاحتراف، خصوصاً بعد عودته من إصابة الرباط الصليبي، حيث كان يفترض أن ينتظر مدة للتجربة خاصة وأن مستواه الفني يؤهله للعب في أندية أكبر من الشباب السعودي.

طالب زميله محمد الفهد ألا يلتفت إلى الإطراء الذي يتلقاه من الجمهور حتى لا يؤثر على مستواه وعطائه، مؤكداً بأنه يمتلك إمكانيات فنية كبيرة ويعتبر «مشروع نجم حقيقي».

لفت أنظار الجهاز الفني في «الأزرق» إلى سعود المجمد الذي يمتلك مميزات لا تتواجد لدى أي مهاجم في الكويت، وهو يحتاج فقط إلى فرصة.

رفض تسمية الحارس الأول في الكويت وقال: «لدينا مجموعة من الحراس الأكفاء، ومن الصعب أن تختار الأفضل».

انتقد بعض اللاعبين الذين يشتكون من عدم اختيارهم للمنتخب وطالبهم بأن يساعدوا أنفسهم أولاً حتى يفرضوا نفسهم.

وصف الاحتراف الجزئي بـ «الكذبة التي صدقها الجمهور والرياضيون»، حيث ان هذا النظام غير معمول به في اي مكان من العالم سوى في الكويت، واعتبر أنه إذا كانت هناك جدية في مواكبة تطور اللعبة، فيجب تطبيق الاحتراف الحقيقي.

وحمل الأنصاري الجميع أمانة الرياضة الكويتية «التي لا تجد نفسها حالياً في أيدٍ أمينة» على حد قوله.

كشف عن توجهه إلى عالم التدريب بعد الاعتزال حيث يجد نفسه كثيراً في مركز القيادة، معتبراً الإسباني جوسيب غوارديولا مثله الأعلى في هذا المجال.

كشف عن تعصبه لمنتخب البرازيل «أفضل منتخب في العالم»، ويكفيه أنه في أسوأ حالاته الفنية، نجح في التواجد في الدور نصف النهائي لكأس العالم 2014.

اعتبر أن البرازيلي رونالدو دي ليما هو «الظاهرة الحقيقية لكرة القدم على مر التاريخ»، وأنه أفضل من الأرجنتيني دييغو مارادونا، حيث قدم أداء فنياً لم يقدمه أحد من قبله، ويكفي أنه بعد عودته من إصابة قوية تمكن من أن يقود البرازيل إلى لقب مونديال 2002.

رأى أن الأرجنتيني لونيل ميسي هو الأسطورة الحالية، لكن برشلونة الاسباني مع رونالدينيو كان أمتع في الأداء.

تمنى وجود د. محمد المشعان ضمن الجهاز الفني للقادسية وأكد بأنه سيكون إضافة ومكسبا كما هو الحال في المنتخب حيث بصماته واضحة مع التونسي نبيل معلول.

اعتبر بأن فيصل الدخيل هو أسطورة كرة القدم الكويتية.