بلغ 4.65 مليار دينار خلال السنة المالية قبل الماضية

المشاركون في ندوة «الفروانية محافظة الاستدامة»: دعم الدولة للكهرباء والماء يعادل ميزانية مثيلتيهما في مصر

1 يناير 1970 10:05 م
علي العيدي: الدولة تدعم الكهرباء بنسبة تصل إلى 95 في المئة والمواطن يدفع 5 في المئة فقط

خليفة الفريج: نوفر الخدمتين الأساسيتين في الحياة للمواطن والمقيم رغم عدم وجود موارد طبيعية

علي بوحديدة: يجب تشديد الرقابة على السلع والمنتجات التي تدخل البلاد سواء أدوات كهربائية أو صحية
كشف المشاركون في ندوة«الفروانية محافظة الاستدامة» ان «دعم الدولة لانتاج الكهرباء والماء وصل إلى أرقام فلكية حيث بلغ نحو 4.65 مليار دينار خلال السنة المالية قبل الماضية وهو رقم كبير يعادل ميزانية مثيلتيهما في مصر التي يعيش بها 90 مليون نسمة».

ولفت المشاركون في الندوة التي استضافتها ديوانية علي سالم بوحديدة بمنطقة الرابية مساء أول من أمس إلى ان «الدولة تدعم الكهرباء بنسب تصل الى 95 في المئة فيما يدفع المواطن نسبة 5 في المئة فقط ».

وأكدوا على «أهمية الاستعانة بلمبات موفرة للطاقة مثل لمبات (led) وباشتراطات معينة منها كفاءة اللمبة وحرارتها ودرجة الاضاءة وأمانة الألوان التي توضحها الإضاءة ومعامل قدرة اللمبة وغيرها من الاشتراطات الأخرى التي يجب ان يضعها المستهلك بعين الاعتبار ».

من جهته، قال رئيس اللجنة الفنية للترشيد في القطاع الحكومي المهندس علي العيدي إن «الدولة تدعم الكهرباء بنسب تصل الى 95 في المئة فيما يدفع المواطن 5 في المئة فقط، مشيراً إلى المبالغ التي تدعم بها الدولة انتاج الكهرباء والماء فلكية حيث يصل دعم الدولة لهما إلى 4.65 مليار دينار خلال السنة المالية قبل الماضية وهو رقم كبير يعادل ميزانية الكهرباء والماء في مصر التي يعيش بها 90 مليون نسمة.

وأشار إلى ان «هناك سلوكيات خاطئة تتم في استهلاك الكهرباء والماء خارج وداخل المنازل ويجب تعديلها وترشيدها منها غسل الأرصفة والسيارات وري النباتات بالاغراق وتوقيتات الري نفسه للزراعات حول البيوت والتسربات في المياه داخل المنازل والتكييف الذي يستهلك 65 في المئة من الطاقة الكهربائية ولابد ان ترشد استخداماته».

من جهته، قال الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس خليفة الفريج إن «توفير خدمتي الكهرباء والماء التي تصل إلى المواطن أو المقيم يقف وراء انتاجهما جهود جبارة يبذلها العاملون في محطات توليد القوى الكهربائية وتقطير المياه ».

وبين الفريج أن «خدمتي الكهرباء والماء يتم توفيرهما على أكمل وجه على الرغم من عدم وجود موارد طبيعية يمكن ان نعتمد عليها في هذا الصدد».

وبدوره دعا راعي الديوانية علي بوحديدة «جميع الجهات الحكومية بأن تؤدي دورها على أكمل وجه خاصة فيما يتعلق بتشديد الرقابة على السلع والمنتجات التي تدخل البلاد سواء أدوات كهربائية أو صحية أوغيرها من المنتجات».