«كنكوني للهبان»... حلّقت بجمهور «اليرموك»
| كتب حسين خليل |
1 يناير 1970
07:07 م
ساعة من الوقت، حلّق فيها جمهور مسرح «اليرموك الثقافي» مساء أول من أمس على أنغام فرقة فاضل كنكوني، وصوت مطربها فيصل السويلم... فكانت أمسية «هبّان» من العمر.
مجموعة من الأغنيات القديمة والوطنية، قدمها السويلم خلال الأمسية التي نظمتها دار الآثار الإسلامية في موسمها الثقافي وضمن مهرجان القرين الثقافي (22)، بحضور امتزج بين الشباب وكبار السن من الرجال والنساء.
شدا فيصل السويلم فأطرب الجميع، وكانت أولى الوصلات الغنائية مع أغنية «قالولي كل الناس على البركة»، التي أسست للتفاعل الكبير في الشيلات من الجمهور، وتلاها الفنان بأغنية «وش علامك يالأسمرانية... لا إله إلا الله تسمح النية ولو».
السويلم واصل تميّزه، وقدم شحنة حماسة للجمهور الحاضر عبر أدائه لأغنية «عين ورمني من بابو وجني سمرا حرقني»، وبعدها جاءت أغنية «يا لله ويالله غفار الزلة»، ثم قدم «مكس» رائعاً ألهب فيها حماسة الحاضرين في المسرح، خصوصاً كبار السن الذين تفاعلوا مع أغنية «أش هال الونين يا عبيدي»، وأتبعها بأغنية «أوه يا نجوى بلادج وين يا نجوى قومي ارقصيلي».
بعدها قدم السويلم أغنية لـ«الصوت الجريح» الفنان عبد الكريم عبد القادر، بعنوان «أبو عيون فتانة»، وأتبعها بأغنية للراحل عبدالمحسن المهنا بعنوان «أبو قذيلة».
لم يتوقف جدول المطرب الشعبي، بل استمر بالغناء ليقدم هذه المرة أغنية «سلموا لي على اللي سم حالي فراقه حسبي الله على اللي حاله بيني وبينه»، ليضرب ويطرب من جديد من خلال أغنية «صوبت قلبي أمينة»، قبل أن يشدو بأغنية «يا ناعم العود يا سيد الملاح».
من جانبه، قام فاضل كنكوني، بتلبية طلبه من خلال تقديم مكس «بندري»، وأشعل المسرح وكان التفاعل متبادلاً بينه وبين الحاضرين.
وكان مسك ختام أمسية الهبان مع السويلم، من خلال تقديمه «مكس» أغنيات وطنية.