بالتعاون مع «هيئة الإعاقة»
«الإطفاء» بحثت تفعيل «التواصل المرن» لتقليل ضحايا الحوادث من ذوي الاحتياجات
| كتب ناصر الفرحان |
1 يناير 1970
10:06 م
بحثت الإدارة العامة للإطفاء مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة تفعيل برنامج التواصل المرن لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تقليل الإصابات والوفيات في حال تعرض أي منهم لأي حادث.
وقال مدير عام الإدارة الفريق يوسف الأنصاري خلال اجتماعه مع مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتور طارق الشطي بمبنى الهيئة إنه «تمت خلال اللقاء مناقشة هذا المشروع الذي يعتبر من المشاريع التنموية في الإدارة العامة للإطفاء» .
وأشار إلى ان «الدول المتقدمة تركز على جميع فئات المجتمع خصوصاً فئة ذوي الإعاقة التي تتطلب تكاتف وتعاون الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة».
وبدوره أشاد مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتور طارق الشطي «بمشروع الإدارة العامة للإطفاء الذي يعد بمثابة قاعدة بيانات شاملة تسهم في حماية هذه الفئة عند تعرضها لأي حادث».
ولفت إلى ان «عدد ذوي الإعاقة المسجل رسمياً في الكويت يبلغ 45 ألف شخص تقريباً ما يتطلب تعاون وتكاتف جميع الجهات للعمل من أجل خدمتهم»، مشيراً إلى ان «هناك قوانين توضح دور المؤسسات الحكومية في دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة».
ونوه الشطي إلى انه «تم تقديم مشروع إلى خبير حضر من هيئة الأمم المتحدة يلزم المؤسسات بتطبيق كود خاص في المباني والمشاريع المهمة يتوافق مع جميع المؤسسات كل في مجالها».
ومن جانبه تحدث نائب المدير العام لشؤون قطاع الوقاية اللواء خالد المكراد عن كود الإطفاء وأهميته في مساعدة الهيئة بمشاريعها كونه يحدد جميع الاشتراطات الوقائية التي تتناسب مع نوع كل منشأة سواءً كانت حكومية أو تابعة للقطاع الخاص مشيراً إلى ان «هناك احتياجات تضاف في المباني تخدم الأشخاص من ذوي الإعاقة لا يمكن تجاوزها أو السماح بعدم وضعها».
وقدم رئيس قسم الخطط والمعلومات الرائد مشاري الفرس شرحاً عن أهداف مشروع التواصل المرن الذي يكون قاعدة بيانات لذوي الإعاقة».