«حماس» تدعو إلى حملة وطنية ضد التنسيق الأمني مع إسرائيل
هرتزوغ يعرض فصل القرى الفلسطينية عن القدس الشرقية
| القدس - من محمد ابو خضير
وزكي ابو الحلاوة |
1 يناير 1970
02:06 ص
عرض رئيس المعارضة في الكنيست الاسرائيلية، يتسحاق هرتزوغ، خطة سياسية تدعو الى فصل القرى الفلسطينية في القدس الشرقية عن المدينة واستكمال بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية بشكل يشمل كل الكتل الاستيطانية الكبرى، مؤكدا انه «لا يمكن في الوضع الحالي تطبيق حل الدولتين».
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن هرتزوغ، خلال خطابه في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي: «أريد الانفصال بأسرع ما يمكن عن أكثر ما يمكن من الفلسطينيين. هم هناك ونحن هنا. سنقيم جدارا كبيرا بيننا. هذا هو التعايش الممكن الآن. رئيس الوزراء السابق ارييل شارون قام بعمل صائب عندما أقام الجدار الذي منع تسلل المخربين الانتحاريين، لكنه لم يستكمل العمل. نحن نريد استكمال العمل واستكمال بناء الجدار الذي يفصل بيننا وبينهم».
ودعا هرتزوغ الى فصل القرى الفلسطينية عن القدس الشرقية، وعندها «إعادة توحيد القدس الحقيقية من دون مئات آلاف الفلسطينيين الذين سيكونون في الجانب الثاني من الجدار». وأضاف: «العيسوية ليست جزءا من عاصمة إسرائيل الأبدية ولن تكون، وكذلك مخيم اللاجئين شعفاط».
الى ذلك، سمحت اسرائيل، امس، لقسم من العمال الفلسطينيين بالعمل في بعض المستوطنات في الضفة الغربية بعد يومين من منع الالاف من التوجه لعملهم بعد مقتل مستوطنة طعنا في منزلها.
من جهة ثانية، اعلنت الشرطة الاسرائيلية، امس، انها اعتقلت فتى يهوديا يشتبه بقيامه بخط شعارات معادية للمسيحية على جدار كنيسة «رقاد السيدة العذراء» في القدس.
وعثرت الشرطة الاسرائيلية الاحد الماضي على كتابات معادية للمسيحيين باللغة العبرية على جدار خارجي للكنيسة بينما تضاعفت الهجمات على اماكن العبادة المسيحية في اسرائيل في الاشهر الاخيرة.
من جهتها، دعت حركة «حماس»، امس، إلى حملة وطنية فلسطينية في مواجهة «التدهور الوطني والأخلاقي» لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية بسبب استمرارها بالتنسيق الأمني مع إسرائيل.
واكد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان، إن تصريحات مسؤول جهاز المخابرات في السلطة الفلسطينية اللواء ماجد فرج بأن أجهزة أمن السلطة أحبطت 200 عملية ضد إسرائيل منذ أكتوبر الماضي «دليل على دور تلك الأجهزة في خدمة أمن الاحتلال ومحاربة الانتفاضة الفلسطينية».