«الخارجية» السعودية تؤكد ممارستها سياسة ضبط النفس حيال السياسات العدوانية الإيرانية

1 يناير 1970 05:17 ص
أكدت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء أنها مارست سياسة ضبط النفس رغم معاناتها ودول المنطقة والعالم المستمرة من السياسات العدوانية الإيرانية.

وذكر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس» أنه منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979 وسجل إيران حافل بنشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها والضرب بعرض الحائط بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية والمبادئ الأخلاقية.

وأضاف المصدر أن هذه السياسة الإيرانية استندت في الأساس على ما ورد في مقدمة الدستور الإيراني ووصية الخميني التي تقوم عليها السياسة الخارجية الإيرانية وهو مبدأ تصدير الثورة في انتهاك سافر لسيادة الدول وتدخل في شؤونها الداخلية تحت مسمى «نصرة الشعوب المستضعفة والمغلوبة على أمرها» لتقوم بتجنيد المليشيات في العراق ولبنان وسورية واليمن ودعمها المستمر للإرهاب من توفير ملاذات آمنة له على أراضيها وزرع الخلايا الإرهابية في عدد من الدول العربية بل الضلوع في التفجيرات الإرهابية التي ذهب ضحيتها العديد من الأرواح البريئة واغتيال المعارضين في الخارج وانتهاكاتها المستمرة للبعثات الديبلوماسية بل مطاردة الديبلوماسيين الأجانب حول العالم بالاغتيالات أو محاولتها.

وأشار الى أن وزارة الخارجية السعودية أعدت ورقة الحقائق المدعومة بالأرقام والتواريخ توضح حقيقة سياسات إيران العدوانية على مدى 35 عاما وتدحض الأكاذيب المستمرة التي يروجها نظام طهران بما فيها مقال وزير خارجيته لصحيفة النيويورك تايمز ورسالته للأمين العام للأمم المتحدة.

وتضمنت الورقة الواردة في تصريح المصدر المسؤول 58 نقطة حول ما سماه المصدر بسجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم، مضيفا أن تلك النقاط تؤكد أن النظام الإيراني الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم حيث أسست العديد من المنظمات الإرهابية.