نتنياهو: سنهدم منزل فتى متهم بقتل مستوطنة
السفير الأميركي في تل أبيب ينتقد سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين
| القدس -
من محمد ابو خضير
وزكي ابو الحلاوة |
1 يناير 1970
02:07 ص
هانغبي يؤيد إقامة صلوات يهودية في «الأقصى»
وجه السفير الأميركي في إسرائيل دان شبيرو انتقادات حادة للسياسة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن شبيرو إن «اسرائيل تكيل بمكيالين حيال تطبيقها للقوانين في الضفة الغربية، فهي تطبق قانونا على اليهود وآخر على الفلسطينيين». واشار الى أن «إسرائيل لا تقوم بما يلزم من أجل معالجة العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين».
واضاف شبيرو الذي كان يتحدث امام المعهد القومي للدراسات الاستراتيجية الاسرائيلي ان «حل الدولتين هو الطريق الوحيد لكي لا تتحول اسرائيل الى دولة ثنائية القومية».
واعرب عن «قلق الإدارة الاميركية وحيرتها اتجاه سياسة الاستيطان التي تنتهجها إسرائيل التي تطرح علامة استفهام كبيرة امام النوايا الاسرائيلية إزاء حل الدولتين».
ووصفت الصحيفة تصريحات شبيرو بـ «الحادة وغير المسبوقة»، فيما رفض مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحات شبيرو ووصفها بـ«غير المقبولة وغير الصحيحة».
من جهته، قال الرئيس الاسرائيلي رؤوبين ريفلين خلال خطابه امام مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي، انه «حدث تطرف في جزء من الوسط العربي في اسرائيل، وان تنظيم داعش اصبح متواجدا داخل عرب اسرائيل».
من ناحيته، أبدى رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست، القيادي في حزب ليكود الحاكم تساحي هانغبي تأييده المطلق لإقامة صلوات يهودية في المسجد الأقصى خلال اقتحامات المستوطنين في المسجد الأقصى.
وتفاخر أنه «من فرض بالقوة استئناف زيارات اليهود للأقصى في العام 2003 حين كان وزيراً للأمن الداخلي». وتابع: «أؤيد من دون أدنى تحفظ حق شعبنا بأداء صلوات في جبل الهيكل خلال زيارتهم وجولاتهم فيه».
في المقابل، أعلن الجيش الاسرائيلي، أمس، انه اعتقل قاصرا فلسطينيا يشتبه في انه قتل مستوطنة طعنا في منزلها الاحد الماضي في الضفة الغربية.
واوضح في بيان ان المشتبه فيه الذي لم يوضح هويته ولا عمره من سكان قرية قريبة من مستوطنة «عتنئيل» التي قتلت فيها دفنا مئير الممرضة البالغة من العمر 38 عاما.
واعلن نتنياهو، امس، ان اسرائيل ستهدم منزل المهاجم. وقال: «سنقوم بهدم منزل الارهابي»، متهما مجددا السلطة الفلسطينية بـ «التحريض ونشر الكراهية.»
واكد خلال زيارته منزل المستوطنة القتيلة: «هنالك إنسانية ورغبة بتحقيق السلام والتعايش من طرفنا (...) التقيت الآن عائلة رائعة تتمتع بروح شامخة. إنهم صهيونيون يحبون الوطن وإنسانيون فقدوا أما وزوجة رائعة. أعتقد أن كل من شاهد صورة دفنة تأثر من النور الذي كان يشع منها».