الجيش الإسرائيلي يعيد تشغيل مواقع عسكرية مهجورة
إحباط محاولة طعن داخل مستوطنة
| القدس -
من محمد أبو خضير
وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
02:25 ص
أعلن الجيش الإسرائيلي، امس، ان فلسطينيا حاول طعن اسرائيلية في مستوطنة «تقوع» جنوب بيت لحم اصيب بجروح بالغة بنيران احد عناصره.
واكد في بيان ان «فلسطينيا هاجم امراة في مستوطنة تقوع تبلغ من العمر 30 عاما وقام احد حراس الامن المتواجدين هناك باطلاق النار باتجاهه. ونقلت المرأة الى المستشفى».
وسرت في وقت سابق معلومات متناقضة حول وضع الفلسطيني حيث قال اطباء اسرائيليون انه نقل الى المستشفى فيما افاد مسؤولون فلسطينيون انه قتل.
واعطى الجيش الاسرائيلي لاحقا امرا للعمال الفلسطينيين للخروج من تجمع مستوطنات «غوش عتصيون».
وكانت إسرائيلية قتلت، ليل اول من امس، جراء تعرضها للطعن من فلسطيني تمكن من الفرار داخل مستوطنة «عوتنيئيل» جنوب الخليل.
وشن الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية للبحث عن الفلسطيني منفذ عملية الطعن خصوصا في الخليل.
في المقابل، ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، ان الجيش الاسرائيلي قرر اعادة انتشار قواته في الضفة الغربية، اضافة الى إعادة تشغيل «الدشم العسكرية المهجورة».
ونقلت عن مصادر عسكرية انه «وبعد 4 اشهر من تصاعد العمليات في الضفة الغربية قرر الجيش اعادة تشغيل الدشم العسكرية والبؤر المهجورة وزيادة اعداد قوات الجيش في الضفة، اضافة الى تشديد التحكم بمداخل المدن الفلسطينية».
في موازاة ذلك، دشنت السلطة الفلسطينية، امس، ثمانية مراكز للشرطة المجتمعية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بتمويل من الاتحاد الأوروبي وألمانيا.