160 ألف دولار حصيلة أول يومين من التبرع لمضايا
1 يناير 1970
07:01 ص
كونا- دعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في التبرع لاهالي بلدة مضايا السورية المحاصر، معلنة أن حصيلة أول يومين بلغت 160 الف دولار، في الحملة المستمرة لمدة 5 أيام.
ودعا نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية أنور الحساوي أهل الخير، إلى التبرع للاشقاء في بلدة مضايا السورية، من خلال الحملة التي تقيمها الجمعية لتوفير المواد الغذائية والطبية لهم.
وقال الحساوي لـ«كونا» أمس، ان حملة التبرعات التي بدأت امس الأول، مستمرة لخمسة ايام، مشيرا الى ان «المجتمع الكويتي رسميا وشعبيا يسعى دائما لنجدة الاشقاء السوريين، سواء في دول جوار سورية او المحاصرين في داخلها».
وذكر ان هذه الحملة تأتي في إطار تضامن الشعب الكويتي مع الظروف الصعبة التي يواجهها الأشقاء، نتيجة الأوضاع المؤسفة التي تمر بها بلادهم، موضحا ان الامر يتطلب تكاتف كل الجهود الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب السوري، لاسيما في مضايا والوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة.
من جانبه، قال مدير العلاقات العامة والاعلام بالجمعية خالد الزيد في تصريح مماثل لـ«كونا»، ان الجمعية تهدف من خلال إطلاق هذه الحملة الى جمع التبرعات المادية والعينية، وتناشد الجميع بمن فيهم الأطفال للمساهمة في الحملة من خلال التبرع، بما أمكنهم من أجل رفع المعاناة عن أشقائهم في سورية، ولاسيما بمضايا.
واضاف الزيد ان حملة التبرعات حصدت حتى الان ما يقارب 160 الف دولار، ولكنهم يطمحون الى ارتفاع التبرع في الأيام القليلة المقبلة، لافتا الى ان الجمعية تتيح للأفراد من مختلف الجنسيات والأعمار فرصة التبرع، ومد يد العون للمتضررين والمحتاجين السوريين في بلدة مضايا.
إلى ذلك، اكدت رئيس مجلس إدارة صندوق إنقاذ الطفل كارولين مايلز أن الهلال الاحمر الكويتي حقق إنجازات كبيرة في مجال العمل الانساني والإغاثي.
وأشادت مايلز في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أمس، عقب لقائها والوفد المرافق رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هلال الساير، بكل الاعمال الانسانية التي قدمتها الجمعية للاجئين السوريين في دول الجوار لسورية.