«جمعية التمريض» تطالب باستبعاد الوافدين من الدورات الإشرافية

دعا رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض الكويتية بندر العنزي، وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، إلى عدم تفعيل الدورات الإشراقية للممرضين الوافدين، لافتا الى أن هذه الوظائف هي المسؤولة في المقام الأول عن الإدارة التمريضية في الأقسام بالمستشفيات وجميع القطاعات الصحية.

وقال العنزي في تصريح صحافي، ان «استمرار إجازة هذه الدورات للممرضين الوافدين ووضعهم في الوظائف الإشرافية، وعدم تكويتها، يعني اننا بحاجة الى وقت كبير من أجل عملية إحلال هذه الوظائف، والتي قطعنا فيها شوطا كبيرا، وحققنا فيها نتائج مذهلة، في ظل إدارة الكوادر الكويتية بما يقرب من 70 في المئة منها بطريقة مثالية»، مشيرا الى ان «اقرار هذا الأمر للوافدين سيكون على حساب الكوادر الوطنية، وستكون له انعكاسات خطيرة في المستقبل».

واعتبر العنزي ان «المشكلة الحقيقية التي تحدث في الكثير من القضايا التي تهم قطاع التمريض، هي ان المعلومة الحقيقة لا تصل الى وزير الصحة بالشكل المطلوب، ومع الأسف هناك من يدلي بدلوه في هذه الأمور، وهو بعيد تماما عن ميدان العمل ولا يعلم بواطن الأمور»، مشددا على ان «الإدارة الكويتية لقطاعات التمريض والأقسام والأجنحة اثبتت كفاءة عالية، وحصلت على اشادة كبيرة من كبار المسؤولين في وزارة الصحة، والمسؤولين ايضا عن القطاعات التمريضية الكبيرة».

وأضاف ان «هناك اتفاقاً ضمنياً بين جمعية التمريض ومسؤولين في الوزارة، بأن الوظائف الإشرافية للكويتيين فقط، من أجل المصلحة العامة»، مشددا على «ضرورة تأهيل الكوادر الكويتية وثقل موهبتهم، لاسيما ان سياسة الدولة كلها تعمل على تكويت الوظائف الإشراقية وغير الإشراقية»، مشيرا الى انه «من باب أولى حصول الممرضين غير محددي الجنسية او الممرضين الخليجيين على هذه الدورات لأنهم الأحق بها من غيرهم».

واشاد العنزي بـ«جهود الدكتور العبيدي ووقوفه الدائم مع افراد التمريض، والعمل على حل مشاكلهم وحصولهم على حقوقهم ورفع الروح المعنوية لهم في كل مناسبة وفي كل لقاء»، متمنيا ان «يستمر هذا الدعم، من أجل ان تظل الهيئة التمريضية في كل القطاعات الصحية بالكويت في افضل أحوالها».