«قنّاص الخليل» يرعب إسرائيل
اعتقال موظف في مكتب عريقات بـ «التجسس»
| القدس - من محمد أبو خضير
وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
02:05 ص
أكد مصدر أمني فلسطيني رفيع المستوى، أول من امس، بان «جهاز الاستخبارات العامة الفلسطيني اعتقل احد الموظفين في دائرة شؤون المفاوضات بتهمة التخابر مع اسرائيل وأخضعه لتحقيق مهني وقانوني وقام بالإجراءات اللازمة لمتابعة الملف»، فيما نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المفاوضات صائب عريقات، امس، ان يكون المعتقل مدير مكتبه. وقال إن «ما يتم تناقله غير صحيح، وان من يشغل منصب مدير مكتبه امرأة وليس رجلا».
وقال المصدر لوكالة الانباء الفلسطينية إن «المتهم اعتقل في رام الله بعد متابعة ومراقبة طويلة، واتخذت الاجراءات القانونية اللازمة بحقه».
وتابع ان «المتهم خضع لتحقيق مهني وقانوني»، مشيرا الى انه «اعترف بالتهم (المنسوبة اليه) ولا يزال التحقيق مستمرا ومكثفا للوصول الى الحقيقة كاملة وحسم اضرارها».
واوضح ان الموظف المعتقل لدى الاستخبارات الفلسطينية هو «موظف اداري وليس له اي علاقة بالملف السياسي». مؤكدا انه «ليس من طاقم المستشارين وليس جزءا منهم ولم يكن يحضر اي اجتماعات لطاقم شؤون المفاوضات او ينسق مع الاحتلال الاسرائيلي اداريا او غيره».
في المقابل، قتل الجيش الاسرائيلي فلسطينيا، امس، قرب نابلس بعد ان حاول طعن جنود اسرائيليين، فيما قتل اسرائيلي جراء طعنه في مستوطنة بالضفة الغربية.
ووصف موقع «واللا» الاخباري العبري، «قناص الخليل»، بأنه «شبح يهدد المستوطنين والجنود الاسرائيليين في المدينة، لأنه في كل مرة ينتقل من مخبأ لآخر، يطلق النار في اتجاه المستوطنين قرب الحرم الإبراهيمي ثم يختفي».
واكد الموقع أن «القناص نجح بقتل أحد جنود الجيش الاسرائيلي وإصابة آخرين في سلسلة عمليات نفذها في المدة الأخيرة».
من جهة ثانية، عثر على شعارات معادية للمسيحيين مكتوبة بالعبرية على جدار خارجي لكنيسة «رقاد السيدة العذراء» في القدس.