«الأوقاف»: مركز ثقافي في كل محافظة

الطيب: نهتم بالطلاب الوافدين لتكوين عقلية إسلامية وسطية

1 يناير 1970 02:07 م
أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، «اهتمام الأزهر بالطلاب الوافدين وسعيه الى تكوين عقلية إسلامية تسهم في إرساء الأمن والسلام والوسطية بين مختلف الشعوب».

واوضح لدى استقباله، مساء أول من أمس، سفير الفيليبين في القاهرة ليسلي باها، إن «الأزهر لن يدّخر وسعا في دعم المسلمين في الفيليبين في جميع المجالات التعليمية والدعوية».

وأبدى «استعداد الأزهر لتقديم كل الدعم للمواطنين المسلمين في الفيليبين لنشر الفكر الوسطي الذي يعبّر عن سماحة الإسلام ويُسره، إضافة إلى استقبال أئمة الفيليبين لتدريبهم على مواجهة التحديات المعاصرة والتصدي للأفكار المتشددة».

وقرر الطيب خلال اللقاء، زيادة المنح المقررة من الأزهر لطلاب الفيليبين لـ 30 منحة للدراسة بمختلف معاهد الأزهر وكلياته، منهم 7 للدراسة في الكليات العلمية.

وأعرب السفير الفيليبيني في القاهرة، عن تطلع بلاده إلى»الحصول على المزيد من الدعم التدريبي والفني للطلاب المسلمين، وإعادة إرسال مبعوثي الأزهر إلى الفيليبين مرة أخرى»، لافتا إلى أن»ما يشغل حكومته، هو تقوية العلم الشرعي لدى المسلمين في الفيليبين الذين يشعرون بالفخر لدراسة أبنائهم بالأزهر».

من جهتها، نددت هيئة كبار علماء الأزهر بالحملة التي يتعرض لها الأزهر خلال السنوات الأخيرة.

ووصف»كبار علماء الأزهر»في بيان الحملة ضد المؤسسة الدينية الرسمية في مصر، بأنها بلغت حد الشراسة، وتجاوزت تحميله ظلما مسؤولية بروز ظاهرة العنف العشوائي، التي تروّع الآمنين، وتستخدم القوة لفرض الآراء، وبلغت حد تجريج ثوابت الإسلام، والطعن في التراث الفكري والحضاري.

من ناحيته، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إنه تقرر فتح مركز دائم للثقافة الإسلامية في كل محافظة، إضافة إلى فتح الكتاتيب العصرية.

الى ذلك، أشاد مرصد «الإفتاء للإسلامو فوبيا»، التابع لـ «دار الإفتاء» بالمبادرة التي أطلقها عدد من أئمة المساجد في مدن: ليل، وبوردو، وستراسبورج، وليون الفرنسية، لإنشاء مواقع إلكترونية «ذات مصداقية للتعريف بسماحة الإسلام في ظل تزايد عدد المواقع المتشددة على شبكة الإنترنت».

وأوضح في بيان أمس، إن «هذه الجهود التي يبذلها أئمة المساجد تهدف الوقوف في وجه المواقع المتشددة التي تقدم قراءات مغلوطة عن الإسلام وتسعى لنشر التسامح والعيش المشترك واحترام الإنسانية».