السفير حيات: مواكبة مناهج التعليم العالمية دون المساس بالمواد الدينية والثوابت

1 يناير 1970 08:47 ص
أكد السفير المندوب الدائم للكويت لدى منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الدكتور مشعل جوهر حيات اليوم السبت حرص الكويت على الاستفادة من خبرات الدول الاسكندنافية وجنوب شرق آسيا في تطوير مناهج تعليم العلوم الاجتماعية والانسانية والطبيعية.
وقال حيات إثر اختتام اعمال المجلس التنفيذي لمكتب التربية الدولي يوم امس الجمعة ان «التربية الجيدة والتعليم المتميز المواكب للمعايير العالمية هما العمود الفقري لأية دولة ترغب في الحصول على اجيال قادرة على حمل راية التنمية ومواكبة التطور العلمي الهائل الذي يشهده العالم الآن».

واضاف ان «التعليم بمناهج عالمية التوجه في العلوم الطبيعية وتطبيقاتها يضمن حضور الكويت في مصاف الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي وهو ما تعول عليه الكويت في سياسات بناء المستقبل».

ولفت حيات الى اشادة منظمة (يونسكو) ومكتب التربية الدولي بدعم سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لجهود (يونسكو) لتعليم اللاجئين السوريين بقيمة 5ر5 مليون دولار وهو ما يعكس اهتمام الكويت بقيمة العلم والتعليم.

وبين ان هذه المنحة الاميرية ليست جديدة على سمو امير البلاد الذي نصبته الامم المتحدة قائدا للانسانية.

وأعرب حيات عن ثقته بأن وجود الكويت في المجلس التنفيذي للمكتب الدولي للتربية ورئاسة سلطنة عمان له في الدورة الحالية سيساعدان على استفادة المجموعة العربية والاسلامية من التطورات التي يقوم بها خبراء المكتب.

وأشار الى ان هذا التطوير لا يطول العلوم الدينية او المناهج المتعلقة بالعقيدة الاسلامية او الثوابت الوطنية لمجتمعاتنا بل يتطرق الى العلوم الطبيعية والرياضيات التي شهدت تطويرا كبيرا في اساليب تعليمها.

وشدد حيات على حاجة المنطقة العربية الى نهضة في نظم التعليم في العلوم الطبيعية التطبيقية لتلحق بالتطور العلمي الهائل الذي سبقتها اليه دول كثيرة من خلال تعزيز مهارات الطلاب وتقوية امكاناتهم وتحفيزهم على الابداع والابتكار.