كفيلها ضيّق الخناق عليها فاعترفت بأنها تعمل أساساً في «الفاحشة»
خادمة حوّلت فيلّا وسيارة إماراتي إلى «وكر دعارة» 5 نجوم !
| كتب عبدالعليم الحجار |
1 يناير 1970
08:02 م
رفع إماراتي دعوى قضائية ضد خادمته الآسيوية اتهمها فيها بمغافلته واستخدام سيارته ومنزله الفخم كـ «وكر دعارة» وممارسة الرذيلة فيهما نظير مبالغ مالية.
الإماراتي، البالغ من العمر 47 عاماً، كان قد رفع دعواه أمام محكمة دبي الابتدائية، حيث قال في سياق نص الدعوى إن الخادمة الشابة اعترفت له بممارسة الفاحشة في داخل سيارته الفارهة مع باكستاني، ولدى محاصرتها بالأسئلة اعترفت بأنها فعلت ذلك في مقابل حصولها على 200 درهم.
وأضاف الكفيل الإماراتي في دعواه انه عندما ضيّق الخناق على خادمته البالغة من العمر 33 عاماً، اعترفت له بأنها تعمل أساساً في مجال الدعارة، كما أقرت بأنها دأبت خلال فترات تغيبه هو وبقية أفراد اسرته عن الفيلا على السماح لـ «زبائنها» بالمجيء والدخول إليها ليحصلوا منها على المتعة الحرام في مقابل تقاضيها منهم «أتعاباً» مالية.
وكانت خيوط هذه القضية قد تكشفت بتاريخ 11 نوفمبر الماضي حيث كان الكفيل وأسرته يقضون سهرة لدى بعض أقاربهم عندما تلقى مكالمة هاتفية من أحد جيرانه، حيث أبلغه هذا الأخير بأنه قد شاهد خادمته الآسيوية تتحدث مع مجموعة من الآسيويين أمام منزله في حي البرشا الراقي الذي يقطنه أثرياء.
وقال الكفيل في سياق بلاغه الذي قدمه آنذاك إلى الشرطة إنه عاد إلى الفيلا على الفور وتوجه إلى غرفة الخادمة بحثا عنها لكنه لم يجدها فيها. وبعد نحو 20 دقيقة عادت الخادمة إلى الفيلا فاستجوبها الكفيل عن سبب تغيبها وعن حقيقة حديثها مع الرجال الآسيويين في أثناء غيابه فانهارت واعترفت بأنها كانت في تلك الفترة تمارس الفاحشة مع أحدهم في داخل إحدى سيارات الكفيل وأنها حصلت في مقابل ذلك على 200 درهم.
وأضاف: «اعترفت لي بأنها قد سبق لها أن مارست الفاحشة في السابق مع رجال آخرين في منزلي مقابل المال. كانت تسمح لهم بدخول الفيلا للقيام بذلك في أثناء فترات تغيبي أنا وبقية أفراد أسرتي». واستنادا إلى ذلك البلاغ، ألقت الشرطة القبض آنذاك على الخادمة، كما تمكنت في وقت لاحق من إلقاء القبض على الآسيوي الذي مارست معه الفاحشة في داخل سيارة كفيلها الفارهة أمام الفيلا.
وخلال جلسات المحاكمة، أقرت الخادمة بالتهم المنسوبة إليها، كما أقر «زبونها» الآسيوي بجريمته التي اقترفها معها، فقررت المحكمة في جلستها تأجيل القضية إلى موعد في الشهر المقبل للنطق بالحكم مع بقاء استمرار حبس المتهمين.