دهمتها أزمة قلبية بعدما حقنها طبيب بمادة لإزالة التجاعيد
«هوس الجمال» ... قتل عارضة أزياء برازيلية
1 يناير 1970
12:00 ص
ريو دي جانيرو - أ ف ب - للجمال أحياناً ضريبة «باهظة» تفرض على المبالغين فيه حد الهوس، لعل هذا ما حصل مع عارضة الأزياء البرازيلية راكيل دو سانتوس، البالغة من العمر 28 عاماً والتي توفيت جراء أزمة قلبية أصابتها بعدما حقنها طبيب غير متخصص بمادة لإزالة التجاعيد، على ما كشفت وسائل إعلام محلية وإدارة مسابقة للجمال.
وقد طرحت تساؤلات عدة عن مدى حاجة ابنة الـ 28 عاماً إلى إزالة التجاعيد أصلاً، فقد توفيت راكيل التي وصلت إلى المرحلة النهائية في مسابقة «موزا دي برازيل» أي «ملهمة البرازيل» في نيتيروي القريبة من ريو، بحسب الموقع المخصص لمسابقة الجمال الذي أكد نبأ الوفاة.
وفي مقابلة مع صحيفة «أو غلوبو»، شبه واغنر مورايس الطبيب الذي أجرى هذه العملية الضحية «بقنبلة موقوتة لأنها كانت تتناول حبوبا منشطة للأيض تعطى للجياد وتدخن كثيرا». وقال الطبيب «كانت تكذب وتنكر أنها تتناول أدوية للحيوانات». وهي كانت بمثابة قنبلة موقوتة ولم أكن أعلم ذلك. وأكدت والدتها أنها «كانت تدخن ثلاث علب سجائر في اليوم الواحد منذ 10 سنوات، وسيثبت تشريح الجثة أنني بريء».
ولم تكشف النتائج الأولية لتشريح الجثة عن أي أثر سلبي للتبغ على امتصاص المواد المحقونة، بحسب موقع «جي 1». ولم يعلن بعد عن موعد صدور التقرير النهائي.