لفتَ الأنظار أخيراً... ولم يكن طريقه مفروشاً بالورد!
محمود عراجي لـ «الراي»: الدراما الكويتية متقدمة عربياً
| كتب محمد الحايك |
1 يناير 1970
11:41 م
«بذلت الكثير من الجهد قبل أن أبدأ مسيرة الألف ميل»!
هذا ما صرح به لـ «الراي» الفنان اللبناني الشاب محمود عراجي، مبيّناً أنه يتابع باهتمام الدراما الكويتية، وأنها تتبوأ مكانة متقدمة على الساحة العربية.
عراجي الذي لفت إليه الأنظار إثر مشاركته الأخيرة في مسلسل «ذات ليلة»، من إخراج رندلى قديح، كان قد شارك خلال العام الماضي (2015) في سلسلة أعمال درامية، بينها «بهنام وسارة»، «سركيس وباخوس» و«المستحيل»، إلى جانب فيلم «محبس»، من إخراج صوفي بطرس، وبطولة نخبة من النجوم السوريين واللبنانيين البارزين، وفي مقدمهم بسام كوسا، نادين الخوري، جابر جوخدار، علي خليل، بيتي توتل، وغيرهم من الأسماء اللامعة.
وفي ثنايا تصريحه الخاص لـ «الراي»، أوضح عراجي أنه يعمل دائماً على تطوير أدائه وأدواته، مستفيداً من التجارب الدرامية التي خاضها، إلى جانب النصائح القيّمة التي تلقّاها من النجوم الكبار، الذين ساندوه وأشادوا بموهبته في أكثر من مناسبة، وعلى رأسهم النجم السوري بسام كوسا، مضيفاً: «كوسا شجعني بقوة، وحثني على أن أصقل موهبتي أكثر فأكثر، حتى أحقق النجومية المنتظرة»، ومتابعاً: «أنا ممتن كذلك للممثلة المتميزة فاديا عبود التي طالما وجّهتني ودعمتني في كل خطوة خطوتها».
وأشاد الممثل الصاعد بالمخرج أنطوان فضّول، ناسباً إليه أنه هو من اكتشف موهبته، وأتاح له الفرصة للمشاركة في أول عمل درامي، ومبيناً: «إن كل مشهد، صغيراً كان أو كبيراً، يمثل لي تجربة زاخرةً بالشغف والخبرة، الأمر الذي يمكنني من تطوير أدواتي، ويضيف إلى رصيدي».
ومتذكراً خطواته الأولى واصل عراجي قوله: «لا أنسى أول مشهد، وأول وقوف أمام الكاميرا، خلال مشاركتي في الدراما التاريخية (بهنام وسارة)، التي تدور أحداثها في العهد الروماني، حيث لعبت آنذاك دور حارس الأمير بهنام»، مشدداً في الوقت ذاته على أن مشواره الفني لا يزال في بدايته، وأن لا سقف لطموحه.
من ناحية أخرى، أشار الفنان العشريني ابن بلدة «بر إلياس» البقاعية (شرق لبنان) إلى أن دخوله المجال الفني، لم يكن مفروشاً بالورد، مكملاً: «إن الأمر احتاج إلى عزيمة قوية وجهد ومثابرة، قبل أن أتمكن من وضع خطوتي الأولى في مسيرة الألف ميل».
وأعرب عراجي عن إعجابه الشديد بالدراما في الكويت التي يتابعها باهتمام، مُثنياً على أبطالها المخضرمين، وواضعاً «الأعمال الكويتية في مرتبة متقدمة جداً بين نظيراتها في العالم العربي»، في حين تمنى أن تسنح له الفرصة في المستقبل للمشاركة في عمل درامي كويتي.