«داعش» يتبنى هجمات جاكرتا
1 يناير 1970
07:30 م
أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجمات الدامية التي وقعت اليوم في العاصمة الأندونيسية جاكرتا والتي ذهب ضحيتها 6 قتلى.
وألقت الشرطة الأندونيسية القبض على أربعة متشددين يعتقد أنهم متورطون في تفجيرات وإطلاق نار في وسط العاصمة.
وكانت الشرطة أعلنت إن متشددين شنوا هجوما بالأسلحة النارية والقنابل في وسط العاصمة جاكرتا اليوم مما أدى الى مقتل ستة أشخاص على الأقل، في هجوم جاء بعد تهديد من تنظيم (داعش) بوضع البلاد في «بؤرة» اهتمامه.
وقطع الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو زيارة إلى وسط جاوة اليوم وعاد إلى العاصمة جاكرتا بعد الهجوم.
وحض الرئيس الأندونيسيين على عدم إصدار تخمينات بشأن هوية منفذي الهجمات.
ووقعت عدة انفجارات وتبادل لإطلاق النار في وسط العاصمة الاندونيسية صباح اليوم، وقالت الشرطة إنها تعتقد أن «انتحاريا نفذ انفجارا واحدا على الأقل من الانفجارات».
وذكرت وسائل إعلام إن ستة قنابل انفجرت، بينا رأى شاهد من (رويترز) ثلاثة قتلى وقال إن «هناك تبادلا لإطلاق النار».
ووقع أحد الانفجارات في مقهى ستاربكس وشوهدت قوات الأمن في وقت لاحق وهي تدخل المبنى.
وقال مصور من (رويترز): «تطايرت نوافذ مقهى ستاربكس. أرى ثلاثة قتلى على الطريق. هدأت حدة تبادل إطلاق النار لكن يوجد شخص على سطح المبنى والشرطة تصوب أسلحتها نحوه».
وكانت اندونيسيا في حالة تأهب خلال الأسابيع الأخيرة بسبب خطر المتشددين، وشنت شرطة مكافحة الارهاب حملة استهدفت اشخاصا يشتبه في وجود صلات لهم بتنظيم (داعش).
وجاء في الحساب الرسمي لشرطة جاكرتا على (تويتر) إن انفجارا وقع أمام مركز تجاري يقع على طريق رئيسي بالمدينة.
وذكرت وسائل إعلام إنه تم تفجير موقع للشرطة أمام المركز التجاري.
وقال شاهد لقناة وان التلفزيونية «رأيت ضابط شرطة يتعرض لإطلاق النار أمامي».
وقالت وسائل الاعلام إن «قناصة من الشرطة انتشروا في المكان».
وأوضح شاهد إن «مبنى الأمم المتحدة القريب من المكان كان مغلقا ولم يسمح لأحد بالدخول أو الخروج. وجرى إخلاء بعض المباني الأخرى في المنطقة».
ويقع البنك المركزي الاندونيسي في نفس المنطقة، وقال متحدث باسم البنك إن اجتماعا بشأن سياسة البنك سيعقد كما كان مقررا في وقت لاحق اليوم.
وجاء في تغريدة على (تويتر) لوسائل إعلام محلية إن «انفجارا منفصلاً سمع في ضاحية بالميرا الغربية، ولكن لم تتوافر أي تفاصيل اخرى».