مقتل ناشط في «كتائب الأقصى» في غارة إسرائيلية على غزة

قتل فلسطيني وأصيب 3 آخرون في غارة اسرائيلية، امس، قرب منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فيما أعلنت «كتائب شهداء الأقصى» ان القتيل أحد ناشطيها.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الطبيب اشرف القدرة ان «موسى ابو زعيتر (31 عاما) قتل واصيب 3 آخرون كانوا على بحر بيت لاهيا عندما اطلق الاحتلال قذائف صاروخية باتجاهم».

واضاف ان ابو زعيتر «اصيب بشظايا في مختلف انحاء جسمه»، ووصف اصابات الجرحى الثلاثة الآخرين «بالمتوسطة».

واكد الجيش الاسرائيلي في بيان انه شن غارة جوية استهدفت «خلية ارهابية كانت تتحضر لتفجير عبوة ناسفة ضد قوات من الجيش كانت متمركزة على طول الحدود مع شمال قطاع غزة».

وقال الناطق باسم الجيش بيتر ليرنير بعد الغارة ان «القوات التي تحرس الحدود مع غزة تواجه تهديدا متزيدا من الجماعات الارهابية المعادية التي تحاول زعزعة استقرار الوضع على الارض».

في سياق متصل، ذكرت مصادر فلسطينية ان عددا من الدبابات الاسرائيلية توغلت بشكل محدود داخل حدود بيت لاهيا حيث قامت بعمليات تجريف لعدد من الأراضي الزراعية.

واقتحمت قوات إسرائيلية، امس، أحياء عدة في بلدة العيسوية شمال شرقي القدس.

وأفاد شهود بتجول قوات من شرطة الاحتلال والمخابرات وسط البلدة حيث وقعت اشتباكات مع الشبان وأصيب عشرات الشبان الفلسطينيين بحالات اختناق خلال المواجهات.

في المقابل، طالبت النيابة الاسرائيلية، امس، بالسجن المؤبد لقاصرين اسرائيليين قتلا فتى فلسطينيا حرقا في عام 2014.

وقضى محمد أبو خضير (16 عاما) من حي شعفاط في القدس الشرقية في الثاني من يوليو 2014 بعدما خطفه ثلاثة اسرائيليين واحرقوه حيا في غابة في القدس الشرقية.

وعقدت الجلسة في القدس للنظر في الحكم على القاصرين.

والمتهم الثالث هو المستوطن يوسف حاييم بن دافيد (31 عاما) الذي قاد الهجوم على ابو خضير الا ان محاميه اكدوا انه يعاني من مرض عقلي ولم يكن مسؤولا عن افعاله في حينه.

من ناحيتها، اصدرت محكمة عسكرية في قطاع غزة، امس، حكما بالاعدام شنقا على فلسطيني من غزة وحكما غيابيا بالاعدام على ثلاثة اشقاء له هاربين من القطاع، بتهمة التخابر مع اسرائيل.

من ناحيته، أكد الأمين العام للجنة التنفيذية ورئيس دائرة المفاوضات لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن السلطة الفلسطينية تسهر على«إزالة أسباب الانقسام الداخلي»و«تحقيق الوحدة الوطنية»، معترفا بأن«المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لم تعد اليوم قابلة للاستمرار».

وشدد خلال مؤتمر صحافي في الجزائر، اول من امس، على«عدم التركيز على صغائر الأمور والتعصبات القومية». وقال:«إذا كنا نفتقد اليوم لمشروع عربي فليس علينا أن نفتقد للحس العربي الفلسطيني في وجوب إعادة البلد إلى الخريطة الجغرافية». ونوه الى أن«السلطة الفلسطينية عرضت على كل الحركات السياسية والفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس المشاركة في تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة بشكل فوري وكذلك المشاركة في اللقاءات التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني».