يستضيف نخبة من الأطباء المميزين محلياً وعالمياً

مؤتمر «عالم الجمال»: جراحة التجميل لم تعد ترفاً بل ضرورة لمعالجة التشوهات

1 يناير 1970 12:00 ص
• بورزوق: جراحة التجميل باتت من أهم العوامل للمجتمعات العالمية والعربية

• مي البدر: مساعدة الملايين في تحسين مظهرهم رفعت معنوياتهم وأثّرت إيجاباً في أدائهم الإنتاجي

• العبلاني: نسعى لنقل المجتمع نوعياً باتجاه تبني اقتصاد قائم على المعرفة كبديل عن المصادر الناضبة

• الزعبي: الكويت الثالثة خليجياً في حجم التجارة الإلكترونية و60 في المئة منها تديرها نساء
اعتبر عدد من الأطباء والمختصين في مجال جراحة التجميل، أن هذا النوع من العمليات لم يعد ترفاً بل ضرورة لمعالجة التشوهات الخلقية والنفسية، ومساعدة الملايين في تحسين مظهرهم، الأمر الذي يرفع معنوياتهم ويؤثر إيجاباً في أدائهم الانتاجي.

ورأى رئيس مؤتمر عالم الجمال الرابع الدكتور هشام بورزوق، ان جراحة التجميل باتت من أهم العوامل التي تهم شرائح كبيرة في المجتمعات العالمية والعربية، وأصبح التجميل عاملاً نفسياً لكل فرد يواجه أموراً طارئة كالحوادث وغيرها، مشيراً إلى أن المؤتمر يستضيف نخبة من الاطباء المميزين محلياً وعالمياً، إضافة إلى عقد ورش عمل لمناقشة اهم الاحداث والتطورات التي تتعلق بعمليات التجميل.

واضاف بورزوق في افتتاح المؤتمر صباح أمس، ان «عمليات التجميل باتت أمراً مهماً جداً للفرد، ليس فقط عن طريق الجراحة، وانما عن طريق العمليات بالاجهزة الحديثة والمتطورة في التكنولوجيا، وهذا الأمر سيتم التطرق له في ورش العمل مع نخبة من اطباء التجميل».

من جانبها، ذكرت مساعدة عميدة كلية الطب للشؤون الادارية الدكتورة مي البدر، ان «جراحات التجميل أصبحت شيئاً أساسياً للشخص، وهذا ما لمسناه من توجه المجتمع لهذه العيادات، والتي تتنوع حالاتها مابين جراحة السمنة والتجميل والانف وغيرها»، موضحة ان «الادارة الجامعية تدعم بشكل اساسي البحث العملي في مجال الطب، وتساهم في توعية المجتمع في الامور الطبية وغيرها».

وبينت البدر ان «وجود عمليات التجميل في المجتمعات ضروري، في ظل انتشار حوادث المركبات والحرائق، حيث يتعرض الشخص في بعض الحوادث الى امور خطيرة تتطلب معالجتها عن طريق جراحات التجميل الآن، حيث لم تعد ترفاً يلجأ اليه الكثير من الناس بل أصبحت ضرورة لمعالجة التشوهات الخلقية او الناتجة عن الحروق او الحوادث، حيث ان الحالة النفسية للفرد تتأثر سلباً نتيجة تعرضه لتلك العوامل، لذا بات لزاماً إدخال كل جديد في مجال جراحات التجميل، وعلى جراح التجميل ان يقوم بتحديد نوع العلاج المطلوب والمناسب، وفقاً لحالة المريض الصحية».

وأكدت ان «كلية الطب في جامعة الكويت تسعى دائماً لدعم البحث العلمي والثقافة العلمية، وتعزيز قدرات العاملين في القطاع الصحي، واصبح لزاماً علينا عقد مثل هذه المؤتمرات وورش العمل التي تخدم المجتمع والكوادر الطبية»، موضحة ان «للتطور السريع في الطب، وخصوصاً في الجراحات التجميلية كافة، الفضل في مساعدة ملايين الناس في تحسين مظهرهم، ورفع معنوياتهم، مما أثر بالايجاب في أدائهم الانتاجي وفي حياتهم العملية».

وقال ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور سلام العبلاني، انه في عام 2010 أطلقت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي خطة طموحة، تم من خلالها إعادة تشكيل محاورها الاستراتيجية، لتتواءم مع التطورات المتسارعة في شتى مناحي الحياة، وكذلك مع الخطة الوطنية لأولويات البحث العلمي في الكويت.

واضاف العبلاني «كان الهدف من ذلك بناء قاعدة صلبة للعلوم والتكنولوجيا والإبداع، في ظل رؤية واضحة لمستقبل تقدم العلوم في الكويت ولدور المؤسسة المساهم والمساند لدور الدولة ومؤسساتها، وأحد هذه المحاور الاستراتيجية الفاعلة، هو المحور المتمثل بإدارة الثقافة العلمية، والذي يهدف الى المساهمة في نقل المجتمع نقلة نوعية باتجاه تبني اقتصاد قائم على المعرفة، كبديل عن اقتصاد قائم على مصادر ناضبة.

واضاف ان المؤسسة تحرص من خلال محاورها الاستراتيجية الاخرى، على دعم الابحاث العلمية، وتشجيع العلماء والباحثين في الكويت والبلاد العربية، وتعزيز ثقافة العلوم والتكنولوجيا وتعزيز المواهب المبدعة، وتحفيز ودعم الاستثمار في تنمية القدرات البشرية، وفي مبادرات تسهم في بناء الابداع وتعزيز البيئة الثقافية الممكنة لذلك.

وقال«استكمالا لهذا الدور فقد اخذت المؤسسة على عاتقها في السنوات السبع الاخيرة، دعم شتى مجالات المعرفة والعلوم، واستشعاراً من المؤسسة لدورها الوطني، وكمبادرة لتكريس ودعم البناء الوطني المجتمعي في شتى المجالات، حيث يحدونا الأمل والطموح لتذليل جميع العوائق في دعم جميع فئات المجتمع، باتجاه تبني أسلوب حياة يتخذ من النهج العلمي هدفاً يرنو اليه، ودربا يسلكه لرفعة شأن هذا الوطن».

من جانبه، اوضح المدير المالي بشركة فارمتي عبدالله الزعبي، ان التجارة الالكترونية أصبحت تمثل ركناً اساسياً من اركان التجارة في دول الخليج، مبيناً ان «المملكة العربية السعودية اكبر دولة خليجية الآن في حجم مبيعات التجارة الالكترونية، تليها دولة الامارات العربية المتحدة، ثم تأتي الكويت بالمركز الثالث في حجم التجارة الالكترونية باجمالي مبلغ 15 مليار دولار منه 28 في المئة بديرتنا».

وقال الزعبي ان «للتجارة الالكترونية بالكويت اهمية كبيرة وتمثل 15 في المئة من حجم تجارة الديرة، و60 في المئة من حجم التجارة الالكترونية بالكويت تديرها نساء».

وأضاف «فكرنا بناء على ذلك بانشاء أكبر صيدلية اون لاين، وهي صيدلية (فارمتي) وتمكنا من خلالها تحقيق مبيعات كبيرة جداً».

لا قسم لجراحة التجميل في جامعة الكويت



على هامش المؤتمر اوضحت الدكتورة مي البدر، ان «كلية الطب في جامعة الكويت لا يوجد بها قسم جراحات تجميل»، مبينة أن «اطباء الجراحة بصفة عامة باستطاعتهم المساهمة في عمل جراحات التجميل». وأضافت ان «بالامكان حسب الشواغر واللوائح ابتعاث الطلبة لدراسة جراحات التجميل وتخصصاتها، وهذا الامر متروك حسب رأي عمادة كلية الطب والادارة الجامعية».