ترامب يتعرض لانتقاد شديد بعد طرد سيدة مسلمة من إحدى فعالياته الانتخابية

1 يناير 1970 10:41 ص
تعرض المرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب لانتقاد شديد من داخل الحزب نفسه ومن منظمة أميركية إسلامية بعد طرد سيدة مسلمة من إحدى الفعاليات الانتخابية التي تدعم ترشيحه.

وكانت المسلمة المحجبة روز حميد طردت من مؤتمر انتخابي لترامب ليل الجمعة بعدما احتجت بصمت على كلام له عن اللاجئين السوريين اعتبرته مسيئا.

وفي هذا السياق، رأى حاكم ولاية (أوهايو) الجمهوري جون كاسيتش إن "ما تعرضت له السيدة من المتواجدين في المؤتمر لا يمثل قيم الحزب الجمهوري"، مؤكدا «إننا قوم نتساهل مع الاختلافات ونحترم الناس».

من جهته، طالب مجلس العلاقات الأميركي - الإسلامي ترامب بالاعتذار رسميا للسيدة حميد عما حصل.
واعتبر المدير التنفيذي للمجلس نهاد عوض أن الخطاب الذي يستخدمه ترامب نتج عنه شعور معاد للإسلام.
وأشار الى «أن صورة امرأة مسلمة تطرد من مؤتمر انتخابي توصل رسالة تبعث على الاشمئزاز الى الأميركيين المسلمين والى كل أولئك الذي يقيمون تقاليد أمتنا وتنوعها الديني والمشاركة المدنية وبالتالي على ترامب ان يعتذر لهذه المرأة المسلمة».

وكانت روز حميد (56 سنة) التي رفعت شعار (أتيت من أجل السلام) تجلس في المدرجات، وعندما قال ترامب إن اللاجئين السوريين الذين يهربون من الحرب في سورية كانوا ينتمون الى ما يسمى تنظيم (داعش) وقفت بصمت احتجاجا على كلامه ما حدا بأنصاره للهتاف ضدها مطالبين بإخراجها.

وتحدثت روز الى الصحافيين بعد اخراجها من القاعة فأوضحت أن العداء ضدها لم يكن من الجميع بل إن بعض أنصار ترامب أبدوا أسفهم لإجبارها على المغادرة وأمكسوا بيدها قبل أن يتم سوقها الى خارج القاعة.