سوق «الفقع».. حضور «للجزائري» وشح في «السعودي» وندرة في «الكويتي»
1 يناير 1970
04:30 م
يشهد سوق الفقع في الكويت في كل وقت من هذا العام إقبالا و ازدهاراً بكل ما تجود به الأرض من خيرات حيث يخرج الفقع بنوعيه «الزبيدي» و«الإخلاص».
عدسة «الراي» الإلكترونية رصدت الأجواء والآراء في السوق والمشترين في سوق الفقع الموسمي.
في البداية أكد البائع سيف الهلفي بأن سوق الفقع من الأسواق الشعبية والتي تجذب الكويتيين والسياح الخليجيين ومن كافة الأعمار
وعن الأنواع المتوافرة قال الهلفي بأن الفقع المغربي والجزائري والليبي هو المتوافر بكثرة في السوق وهناك حضور خجول من الفقع السعودي وندرة في الفقع الكويتي والذي لم يصل للسوق بكميات كبيرة، مشيرا الى أن الأسعار مازالت مرتفعة ومن أغلى أنواع الفقع في السوق هو الفقع السعودي والعراقي حيث يصل سعر الكيلو إلى 25 دينارا، لافتا الى أن الفقع يمر عبر نقاط عديدة منها البلدية والزراعة.
ومن جانبه أوضح أبو مشعل أحد البائعين أن من أفضل الأنواع والأكثر طلباً عليها هي الفقع «الزبيدي السعودي»
وأشار إلى أن هذه السنة شهدنا وفرة للفقع خصوصاً بعد موجة الأمطار التي هبت على المنطقة.
وأضاف بأن السوق شهد وفرة بكمية الفقع حيث بدأ الباعة في العرض في بداية شهر 11.
ومن جهته قال أبو عباس أحد البائعين بأن السوق قد شهد وفرة بـ «الزبيدي المصري» والذي لا يوجد فرق واضح بينه وبين «الزبيدي» الكويتي أو السعودي من الشكل و الرائحة،
بينما عبر أحد الزبائن عن استيائه من ارتفاع الأسعار في السوق حيث أكد على وجود كميات كبيرة من الفقع وسط ارتفاع ملحوظ في الأسعار
وأضاف«أتمنى أن تنخفض الأسعار ليتسنى للجميع الشراء والاستمتاع بالفقع».