"الكيماويات" تحقق 188 مليون دولار وفرا ماليا باستكمال مشاريع "6 سيجما"

1 يناير 1970 01:43 م
أعلن الرئيس التنفيذي في شركة صناعة الكيماويات البترولية أسعد السعد تحقيق الشركة وفرا ماليا بلغ أكثر من 188 مليون دولار عن طريق المشاريع المنفذة واستكمال أكثر من 533 مشروع (6 سيجما) بنجاح.

وأوضح السعد في بيان للشركة اليوم بمناسبة إقامتها فعالية (شكرا - كيه) برعاية وحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني أن "المشاريع التي ساهمت في هذا الوفر المالي تنوعت بين مشاريع مالية لتخفيض التكاليف أو رفع نسبة الأرباح وأخرى بيئية لتحقيق الأهداف البيئية والمسؤولية الاجتماعية ومشاريع لتخفيض الدورات الزمنية لخفض الوقت المستخدم في العمليات ومشاريع لتخفيض العيوب بالعمليات".
وأشار الى أنه "تم تدريب الكثير من الموظفين للحصول على الأحزمة الخضراء والسوداء في تلك المنهجية (6 سيجما) ليصل إجمالي الحاصلين على الحزام الأخضر إلى 128 موظفا، في حين حصل 28 موظفا على الحزام الأسود".
ولفت إلى أن "الشركة تنوي الاستمرار في تطبيق منهجية (6 سيجما) ومواصلة التدريب تحقيقا لرؤيتها التي تهدف إلى تدريب 25 في المئة من موظفيها على تلك المنهجية، وكذلك مشاركة وتعزيز النجاحات في الشركات النفطية الزميلة وجميع مؤسسات الدولة".

من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية بالشركة سعد أبوخوصة إن "الشركة تسعى الى تحقيق موقع متميز من خلال التوسع في مجال البتروكيماويات ذات القيمة العالية وتعزيز التكامل مع أنشطة مؤسسة البترول الكويتية المحلية والخارجية".
وأوضح أبوخوصة أن "رؤية الشركة تتمثل في أن تكون متميزة عالميا في مجال البتروكيماويات بدعم من موارد الكويت الوطنية عبر مشاركات ذات قيمة مضافة تحقق النمو، إضافة الى ان تكون موضع اعتزاز للمساهمين والمستفيدين".

بدوره، أكد نائب الرئيس التنفيذي للعطريات هادي أبل "وجود الكثير من التحديات العالمية التي يواجهها قطاع البتروكيماويات"، مبينا ان "استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية الخاصة بالبتروكيماويات تعمل على تعزيز النمو في هذه الصناعة داخل الكويت وخارجها وتعظيم القيمة المضافة من خلال التكامل مع المشاريع النفطية الأخرى وخلق كيان مستمر في الصناعة النفطية".

أما نائب الرئيس التنفيذي للأسمدة عبدالله السويلم فشدد على أهمية «الصحة والسلامة والبيئة ومفهوم الاستدامة»، مشيرا الى "أهم مسببات التغير المناخي والاحتباس الحراري في العالم ودور دولة الكويت في ترشيد الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة".
وأفاد السويلم بأن "من أهم أهداف مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة تخفيض استهلاك الطاقة"، منوها "بدور شركة الكيماويات في تفعيل التوجهات الخاصة بتحسين كفاءة استخدام الطاقة المتجددة إذ شكلت لجنة إشرافية يترأسها الرئيس التنفيذي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة".

من جانبه، تناول نائب الرئيس التنفيذي للأولفينات عبدالرسول جعفر التكامل فيما بين المشاريع النفطية لتعظيم الفائدة منها، موضحا أن "الشركة تعتزم الدخول في مشروع الأولفينات الثالث والعطريات الثاني بالتكامل مع مصفاة الزور المزمع إقامتها مع شركة البترول الوطنية الكويتية داخل الكويت، وكذلك مشاريع خارج دولة الكويت وذلك في أمريكا الشمالية وشرق آسيا".

من جهته، تحدث الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بالبحرين عبدالرحمن الجواهري عن "أهمية أفضل الممارسات التي تقدمها شركته التي تأسست عام 1979 بشراكة متساوية بين هيئة النفط والغاز بمملكة البحرين وشركة سابك بالمملكة العربية السعودية وشركة صناعة الكيماويات البترولية بالكويت وبرأسمال مدفوع يبلغ 159 مليون دولار".

وأضاف الجواهري إن "(الخليج لصناعة البتروكيماويات) بدأت انتاج كل من الأمونيا والإيثانول واليوريا عام 1985 بسعة 5ر1 مليون طن سنويا لتحقق الكثير من الإنجازات طيلة السنوات الماضية لتصل قيمتها الحالية إلى نحو 5ر2 مليار دولار نتيجة لاستفادتها من خبرات وتجارب الشركات الأخرى ومحاولة الاستفادة القصوى من الممارسات".