سعيد بعودته إلى «البلاتوه» بعد نقاهته من عملية في كتفه
محمد المنصور لـ «الراي»: أخوض صراعات في «قلوب لا تتوب»!
| كتب حمود العنزي |
1 يناير 1970
07:25 ص
الفنان محمد المنصور بخير... بعد عمليته الجراحية في فرنسا، ويواصل صراعه مع «قلوب لا تتوب»!
هكذا، مطمئناً محبيه وجمهوره على صحته، ومعرباً عن سعادته بتجسيد دوره في مسلسله الجديد، أخبر الفنان المنصور، في تصريح خاص لـ «الراي» بأن العملية التي أخضع الأطباء لها أربطة كتفه اليمنى في فرنسا قبل بضعة أشهر، كُللت بالنجاح، مردفاً: «كان الطبيب المشرف على العملية أخبرني بعدم حاجتي إلى علاج طبيعي، وإن كان ألزمني بضرورة الركون إلى الراحة ثلاثة أشهر، حتى يتلاشى الوجع تدريجياً»، ومواصلاً: «وحالياً أعيش أوقاتاً سعيدة في موقع التصوير، حيث تدور الكاميرات لتسجيل أحداث المسلسل الجديد (قلوب لا تتوب)، من إخراج مناف عبدال».
وعن دوره في المسلسل، وكيف ستكون ملامح شخصيته في سياق الأحداث، بيَّن المنصور: «من العنوان ينكشف بعض المقصود، والقلوب التي يحملها الناس، بعضها يتسم بالخير وبعضها الآخر لا يُظهر إلا الشر، ولأنني أجسد دور رب أسرة... لا بد أن أعاني مواجهة الأمور السلبية التي تظهر داخل بيتي، وأقوم بمهامي كأب، مع أبنائي وإخواني أيضاً».
المنصور أكمل: «أما عن السمات التي تميّز شخصيتي الدرامية، فهي الشعور الكبير بالمسؤولية، وأنني أواجه بقوةٍ كلَّ الأشياء الدخيلة على حياتي الأسرية»، مردفاً: «هناك بعض الأحداث التي تشهدها الأسرة، ويتعيّن عليّ أن أتجنبها في محاولة لإبعاد آثارها عن حياتنا... ويتعرض المسلسل لقضية مهمة، وهي إصابة الإنسان بمرض عُضال، وكيف يتلقى الخبر، إذ تمرض شقيقتي الكبيرة في العمل، وتكشف الأحداث ردود الفعل المختلفة».
يُذكَر أن مسلسل «قلوب لا تتوب» من تأليف محمد النشمي وإخراج مناف عبدال، ويشارك في التمثيل، إلى جانب المنصور، كل من باسمة حمادة ومشاري البلام وملاك، وكوكبة أخرى من الفنانين، والعمل من إنتاج شركة النظائر.
من جانب آخر، كشف المنصور لـ «الراي» عن جديده في الفترة المقبلة مع شركة أبناء المنصور «7 ستايل» قائلاً: «هناك مفاجأة أخرى أعلنها لجمهوري، وهي فيلم سينمائي اتفقتُ مع عبدالرحمن الصالح، وهو مؤلف الفيلم المشهور (بس يا بحر)، على أن يكتب نص فيلم بعد أربعين سنة... ويمثل عودة لنا مع شركتنا كإخوان، بالإضافة إلى وزارة الإعلام».
وأشار الفنان المنصور إلى أن «الماي» هو عنوان الفيلم الجديد، الذي سيخرجه عبدالله بوشهري، الذي اعتبره شاباً طموحاً وله إنجازاته وإسهاماته، وأحرز جوائز عدة، متابعاً: «لم نحدد فريق العمل بعد، ولكنه سوف يكون بكامله كويتياً بحتاً».