قبل الجراحة
مسرحية رياضية
| بقلم: الدكتور وليد التنيب |
1 يناير 1970
08:33 م
المسرحيات عديدة ومتنوّعة.
منها على سبيل المثال المضحك فقط، من دون أي هدف، ومنها المضحك الهادف.
والجمهور أيضاً له رأي بالمسرحيات.
فالجمهور يقيّم المسرحيات ويتذكر الجميلة منها، ويتذكر أيضاً بعض المسرحيات الفاشلة.
يتذكر المسرحيات الجميلة ويتذكر أسماء الأبطال، والبعض قد يحفظ بذاكرته العديد من المشاهد ويرددها ويستخدم بعض الكلمات والجمل التي استخدمها أبطال هذه المسرحية.
يتذكر الجمهور كيف أن مسرحيات ناجحة عرضت لمواسم عدة من دون أن يمل منها.
أما المسرحيات الفاشلة، فيحاول الجمهور ألا يتذكر اسمها، أو اسم أي من أبطالها.
لكن النقاد يحفظون كل ذلك في أرشيفهم، ويحفظون اسم مخرج هذه المسرحية الفاشلة.
وعندما قمنا بعمل استبيان بين النقاد والجمهور عن اسم أفشل مسرحية.
أجمع الجميع على أنها مسرحية إيقاف النشاط الرياضي في البلد.
ولكن المستغرب أن الجمهور والنقاد اختلفوا على اسم مخرج هذه المسرحية الفاشلة... واسم الكاتب.
حتى أسماء الأبطال الرئيسيين اختلفوا عليهم.
وإن كانت أسماء الممثلين الكومبارس معروفة للجميع!
والجميع يزداد استغرابه كيف استطاعت هذه المسرحية الفاشلة أن تستمر لمواسم عدة.
مسرحية فاشلة...
والرقابة حتى الآن لم توقف العرض...
أليس هذا مستغرباً؟!