حرصا على تحقيق أعلى درجات الاستعداد ورفع مستوى الكفاءة القتالية

وحدات الحرس الوطني باشرت «معركة شاملة» في «صمود الفرسان3»

1 يناير 1970 05:07 م
أكد نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد أهمية العمل على تحقيق التكامل والتطوير النوعي في الجوانب العسكرية والأمنية بالحرس الوطني بهدف الارتقاء بقدراته في تنفيذ مهمته التاريخية وفقا لوثيقة الأهداف الاستراتيجية 2020 تحت شعار (الأمن أولا).

وقال الحرس الوطني في بيان صحافي اليوم الأحد إن الأحمد استقبل المشاركين في تمرين (صمود الفرسان 3) وشدد على أهمية الاستمرار في إقامة مثل هذه التمارين المهمة تنفيذا لتوجيهات رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي بهدف تحقيق الجهوزية العالية لجميع المنتسبين وتطوير الأداء العسكري والأمني وصقل مهاراتهم وإكسابهم المزيد من الخبرات.

وأشاد بما لمسه من مستوى متطور لجميع الوحدات وإتقان التعامل مع مختلف الأسلحة والنتائج الطيبة التي برزت خلال التمرين من تنفيذ متقن للتكتيك القتالي والخطط العسكرية.

من جانبه قال وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي إن التمرين الذي أقيم على مدار أسبوعين في ميدان الإديرع يعد من أكبر التمارين خلال الموسم التدريبي في الحرس الوطني، حيث انخرطت فيه جميع وحدات الحرس الوطني القتالية والفنية والإدارية مع استخدام عدد ضخم من الآليات العسكرية والأسلحة النوعية.

وأضاف الرفاعي أن التمرين اشتمل على عدة فرضيات قتالية لمعركة شاملة تبدأ بتشكيل مركز عمليات ووضع خطة وإجراء مهام الاستطلاع والدفاع والهجوم وذلك باستخدام الذخيرة الحية حرصا على تحقيق أعلى درجات الاستعداد ورفع مستوى الكفاءة القتالية.

بدوره قدم آمر لواء التعزيز المقدم الركن راشد فهد سالم شرحا مفصلا عن مراحل التمرين وجهود الإعداد والتنفيذ وأنواع الأسلحة المستخدمة في التمرين ومستوى الرماية للمشاركين وصولا إلى النتائج التي حققها.

وحضر اللقاء قائد الحماية والتعزيز في الحرس الوطني اللواء الركن فالح شجاع فالح ومدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني اللواء جمال محمد الذياب وعدد من ضباط وضباط الصف بلواء التعزيز في الحرس الوطني.