إصابته بالرباط الصليبي تجدّدت ... والنادي يحدّد وجهة الجراحة الثانية

«اشدد حزامك» ... يا أحمد

1 يناير 1970 07:56 ص
يبدو ان الحظ العاثر لاينفك يلازم مهاجم الكويت والمنتخب الوطني الواعد احمد حزام بعد ان اثبتت الاشعة المقطعية التي اجريت له مؤخراً اصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة تعرض له خلال ظهوره الاول في الملاعب منذ ابريل الماضي.

وكان حزام تعرض لاصابة مماثلة خلال تدريبات «العميد» اواخر الموسم الماضي، ولم تنجح تدريبات التقوية في اعادته للملاعب فقامت ادارة النادي بايفاده الى مستشفى «اسبيتار» الملحق بأكاديمية «اسباير» الرياضية في العاصمة القطرية الدوحة حيث اجريت له جراحة ناجحة للرباط المتضرر قبل ان يخضع لفترة تأهيل طويلة.

وعاد حزام الى البلاد ليكمل تدريبات التقوية ويصل لحالة بدنية ممتازة قبل ان يدخل التدريبات الجماعية مع الفريق الاول بقيادة المدير الفني محمد ابراهيم.

وكان من المفترض ان تكون المشاركة الرسمية الاولى للاعب الشاب في المباراة امام التضامن في الدوري العام «الرديف» غير ان الغاء المباراة بعد انسحاب الاخير ارجأ عودة حزام الى الملاعب الى الاسبوع التالي وتحديداً لقاء السالمية.

وظهر حزام بمستوى جيد في الدقائق الاولى من اللقاء وتمكن من تسجيل هدف الفريق الاول ولكنه بعد 17 دقيقة فقط وخلال لحاقه بكرة طويلة ومن مشاركة مع احد لاعبي الفريق المنافس احس بألم في ركبته ما استدعى اخراجه من الملعب حيث اجريت له الاشعة المقطعية وتم عرضها على اكثر من مختص ليكون التشخيص النهائي «قطع في الرباط الصليبي».

وسعى الجهازان الاداري والفني للفريق لرفع معنويات حزام الذي بدا متأثراً كثيراً جراء صدمة تجدد الاصابة التي أمضى فيها أكثر من 8 أشهر ما بين الجراحة والتأهيل.

واكد القائمون على الفريق للاعب انه قادر على العودة للملاعب مجدداً بعد ان يجري العملية الثانية التي ستحدد وجهتها لاحقاً، خاصة وانه لايزال صغيراً في السن وفي كرة القدم هناك شواهد عديدة على لاعبين اجروا عمليتين لنفس الركبة وعادوا بنفس القوة والمستوى ومن بينهم المهاجم البرازيلي رونالدو.

ويذكر ان لاعباً كويتياً اخر تعرض لوضع مشابه هو سيف الحشان المحترف في الشباب السعودي مع فارق ان الحشان خاض عدداً من المباريات مع النادي والمنتخب الوطني قبل ان تتجدد اصابته بعكس حزام الذي لم يتجاوز وجوده في الملعب اكثر من 17 دقيقة.

الشاب احمد سيشدد «حزامه» للمقبل من الايام وسيتحلى بعزيمة قوية ليعود كما كان متألقاً وهدافاً واعداً لـ«العميد» والمنتخب الوطني.