عالمكشوف / حوبة الكويت !
| بقلم: مطلق نصار |
1 يناير 1970
09:02 م
السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الموقوف بتهم فساد يهدد باللجوء للقضاء السويسري... والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الموقوف أيضا بتهم تقاضي رشوة «معزّم» على اللجوء الى المحاكم المدنية الفرنسية وذلك بعد إيقاف «الفيفا» لهما 8 سنوات عن ممارسة اي نشاط مرتبط بكرة القدم بل ان بلاتر نفسه اتهم لجنة الاخلاق التابعة لمنظومته الكروية بعدم شرعيتها وصدقيتها.
نعم بلاتر بكبره وبلاتيني بعظمته يلجآن الى محاكم مدنية وهما من ضمن من اتهم الحكومة الكويتية بمخالفة قوانينها المحلية مع الميثاق الاولمبي والقوانين الدولية والتدخل في الشأن الرياضي للهيئات المحلية وألفوا لنا 9 تفسيرات طالبوا بتعديلها واعتبروها تدخلا حكوميا مباشرا ومن هذه الاستفسارات والمطالبات الالتزام باللجوء فقط لمحكمة التحكيم الرياضية الوطنية التي هي تحت لواء اللجنة الأولمبية الكويتية او محكمة «كاس» الدولية التي تدين بالولاء لـ «فيفا» عند تقديم اي شكوى رياضية وليس للمحاكم المحلية والا اعتبر ذلك تدخلا من حكومة الكويت ومخالفا للميثاق الاولمبي وهو ما استندت عليه اللجنة الأولمبية الدولية و«فيفا» وبقية الاتحادات الدولية الأخرى عندما أوقفت نشاطنا الرياضي لكرة القدم و10 اتحادات رياضية أخرى في مؤامرة خبيثة ودنيئة وبتعليمات وضغط وسيناريو من قوى الفساد الرياضي الكويتي في الداخل ومن الخارج وبعد ان فهمت الحكومة الكويتية والشارع الرياضي بأننا كنا نتعامل مع منظمات رياضية خارجية مسيرة وشخصيات وقيادات دولية كروية كاذبة ومرتشية بدأت أولى خطوات المواجهة مع تلك التنظيمات الفاسدة وكشف كذب اتهاماتها وادعاءاتها اتجاه الكويت.
هذه المنظمات الرياضية الفاسدة «لاتتشطر» الا على دول العالم الثالث فيما هي تقف مرعوبة ومرتعشة امام رياضة الدول الكبرى!
الكويت اليوم كما أشار سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد خلال استقباله للمبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة لشؤون الرياضة «ستظل رايتها خفاقة عالية دوما بسواعد أبنائها وانها دولة قانون ودستور ولاتقبل أي تجاوز أوتعدٍ على علمها من أي كان فلن نهادن أو نكابر والكويت ستظل شامخة ولن تنكسر أبداً».
لقد كشف الله كذب ودجل بلاتيني وبلاتر وربعهم في الداخل والخارج وهم الان فقط يلجأون الى محاكم بلادهم المدنية فيما هم حرّموا على الرياضيين الكويتيين اللجوء الى محاكمهم المدنية معتبرينه تدخلا حكوميا مايجوز «علينا حرام ولهم حلال» شلة النصب والاحتيال كشفت نفسها بنفسها عندما التف حبل نهايتهم حول رقبتهم استنجدوا بمحاكم بلادهم المدنية... نعم للكويت «حوبة» اللهم لاشماتة سقطت الرؤوس ولم يتبق الا «العناقيص»!