ناسا تلغي إطلاق مسبار للمريخ بسبب تسرب في أحد الأجهزة

1 يناير 1970 10:53 م
قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا» اليوم الثلاثاء إنها ألغت إطلاق مسبار علمي أميركي كان مقررا في مارس إلى المريخ بسبب تسرب في جهاز أبحاث رئيسي فيما يثير غموضا في شأن مستقبل جهود كانت متوقعة على نطاق واسع لدراسة باطن الكوكب.

وصمم المسبار الذي يعرف باسم إنسايت لمساعدة العلماء في معرفة المزيد عن تكوين الكواكب الصخرية بما فيها الأرض.

ويطرح إلغاء الإطلاق تساؤلات عن مستقبل هذه الجهود البحثية نظرا لأن الأمر سيستغرق عامين آخرين قبل أن تصبح الأرض والمريخ في وضع مداري يسمح بإجراء عملية إطلاق.

ولم تذكر ناسا ما إذا كان سيتوفر لديها تمويل للبرنامج الذي حدد سقفه بمبلغ 425 مليون دولار.

وكان من المفترض أن يبقى المسبار العلمي ثابتا في موقعه بعد هبوطه على المريخ حيث سيستخدم ثلاث أجهزة لرصد الزلازل وغيرها من الأنشطة الاهتزازية.

وصمم أيضا لقياس كمية الحرارة المنبعثة من تحت سطح الكوكب ومراقبة تمايل المريخ أو انحرافاته في مداره مع دورانه حول الشمس.

وقالت ناسا في بيان إن مشكلة في مقياس شدة الزلازل تسببت في إلغاء الإطلاق.

وأضافت أن تسربا حدث في الحاوية التي تضم أجهزة الاستشعار الرئيسية في المقياس الذي قدمته وكالة الفضاء الفرنسية (سي.إن.إي.إس).

وأكدت أن الوكالة الفرنسية أصلحت عيبا في اللحام بالحاوية لكن المشكلة ظلت موجودة.